رئيس نيكاراغوا يسعى لولاية رابعة وسط انتقادات دولية

أفادت وكالة "أسيوشيتد برس" بأن رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيجا يسعى لولاية رابعة على التوالي في مواجهة مرشحين غير معروفين، "فيما يقبع منافسوه الأقوياء في السجن".

وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، أضافت الوكالة أن "المعارضة دعت النيكاراغويين إلى مقاطعة الاقتراع احتجاجا على العملية الانتخابية التي تعرضت لانتقادات شديدة من قوى أجنبية".

ويرفض جزء كبير من الأسرة الدولية الاعتراف بأي شرعية لهذه الانتخابات، فهي اقتراع "فقد كل مصداقيته"، حسب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، و"صورية" على حد قول وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.

وستحدد الانتخابات من سيتولى الرئاسة للسنوات الخمس المقبلة، ومن سيشغلوا 90 مقعدا من 92 في الكونجرس الوطني.

وتسيطر جبهة "ساندينستا" التي يرأسها أورتيغا وحلفاؤه على الكونغرس وجميع المؤسسات الحكومية في البلاد.

وشغل أورتيغا منصب الرئيس لأول مرة من عام 1985 إلى عام 1990، قبل أن يعود إلى السلطة في عام 2007، وعين مؤخرا زوجته السيدة الأولى ونائبة الرئيس روزاريو موريللو "رئيسة مشاركة".

وحسبما أفادت وكالة أنباء “ فرانس برس” الفرنسية سوف يحتفل "دانيال أورتيجا" بعيد ميلاده السادس والسبعين في 11 نوفمبر الجاري، قبل بدء ولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، مع زوجته "روزاريو موريو" كنائب للرئيس.

وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد "سيد- غالوب"، عن أن 65 بالمئة من الناخبين المسجلين، البالغ عددهم 4.3 مليون، كانوا سيصوتون لمرشح معارض لو توفر هذا الخيار، مقابل 19 بالمئة للرئيس المنتهية ولايته.

في المقابل، أفاد استطلاع أجراه معهد "إم آند آر" القريب من الحكومة، بأن "أورتيجا" وتسعين مرشحًا للبرلمان قدمتهم الجبهة الساندينية للتحرير الوطني الحاكمة، حصلوا على سبعين بالمئة من نوايا التصويت.