«صوفية الصين»: المتطرفون يعملون ضد الإسلام وأهل التصوف يسعون للوحدة
قال الشيخ عبد الرؤوف اليماني، شيخ الطريقة الجهرية النقشبندية، مرشد صوفية الصين، إن تعرض المسلمين لبعض المضايقات حول العالم يعتبر اختبار وترقية لهم، لكنه أيضًا اختيار وأعداء الإسلام خططوا ونظموا، بل استخدموا الإرهاب المتطرف والسياسي والعسكري وكل الوسائل لتدمير وإضعاف الإسلام وهذا سببه أن أعداء الأمة الإسلامية يريدون تدمير وتفكيك الإسلام وتحويل العديد من مسلمى العالم إلى لاجئين، ما يؤدي إلى فقدان حقوق الإنسان والعيش حتى أنهم فقدوا إيمانهم الصالح وحياتهم، ولم يحققوا أهدافهم والحمد لله على حمايته وعونه وإسعافه.
أضاف شيخ صوفية الصين، فى تصريحات السبت: "الصين ليست مختلفة عن الدول الأخرى، فهى تتأثر بالعالم ايضا، ولا ننسى أن هناك أعداء وعملاء يعملون ضد الإسلام لإيذاء المسلمين الأبرياء، وخلق الاضطرابات وتضليل المسلمين الجهلة، وتوجيههم إلى التطرف والإرهاب والعنف، ما تسبب فى إراقة دماء الأبرياء حول العالم من أبناء هذه الأمة، لكن الله أنعم على المسلمين الحقيقيين بالطيبة والعدالة من كل الأعراق، ولم يسمح لهم الله أن يحققوا الغرض الذي قصدوه في تقييدهم أو قمعهم أو حتى إيذائهم وإلحاق الضرر بهم.
وتابع شيخ النقشبندية "الحمد لله رب العالمين فإن أوضاعنا وشعائرنا في الصين بخير والحمد لله، فلا يمنعنا أحد من الصلاة أو ممارسة طقوسنا، فالدّولة هنا تكفل للمسلمين عباداتهم ولا تمنعهم من ممارسة الشعائر كالصلاة أو العبادة على كافة أنواعها.
أوضح شيخ صوفية الصين: "الغرب دائمًا ما يَتلاعب بالمصطلحات كالإرهاب الإسلامي لتخويف الناس، وهذا يهدف لخلق الذعر بين الناس، حيث إن جميع الأساليب والوسائل والمؤامرات التي يستخدمها أعداء الإسلام، لا ننخدع بها ولا ينخدعوا بها أهل التصوف، ونحن نسعى إلى تحقيق السلام والتنمية على المدى الطويل، فالإسلام هو دين السلام.
