الرئيس الموزمبيقى يعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية بين بلاده ومصر
أعرب رئيس جمهورية موزمبيق فيليب نيوسي عن اعتزازه وتقديره للعلاقات التاريخية التي تجمع بلاده ومصر.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الموزمبيقي للسفير حاتم الألفي سفير جمهورية مصر العربية في مابوتو، بمناسبة قرب انتهاء مهمته، حيث طلب الرئيس الموزمبيقي نقل تحياته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أثنى على ما شهدته علاقات البلدين من تطور ملحوظ خلال السنوات الماضية، خاصةً بعد الزيارة التي قام بها إلى القاهرة عام 2019، معربًا عن التقدير للدعم الذي تتلقاه بلاده من الجانب المصري في عدد من القطاعات التنموية.
من جانبه، أعرب السفير الألفي عن شكره وتقديره لقيادة وحكومة وشعب موزمبيق على الدعم الذي تلقاه خلال فترة مهمته في موزمبيق، مما كان له بالغ الأثر في تعزيز العلاقات بين البلدين خاصةً في مجالات الصحة والشباب والرياضة، فضلًا عن بدء تواجد بعض من كبريات الشركات المصرية في السوق الموزمبيقي خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أن مصر ستستمر في مساندة موزمبيق في مختلف مجالات التنمية في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتوفير كافة أشكال الدعم للدول الأفريقية الشقيقة.
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي، بالنجاحات التي تحققت في الحرب ضد الجماعات الإرهابية في شمال شرق بلاده، بمساعدة القوات الرواندية.
وقال رئيس موزمبيق، فيليب نيوسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الرواندي بول كاجامي، إن موزمبيق ورواندا لم تحتفل بعد بالنجاح، مشيرًا إلى "تحرير موسيمبوا دا برايا" بمساعدة رواندا، وهو الميناء الاستراتيجي الذي سيطر عليه الإرهابيون مطلع أغسطس.
وتابع: "نحن في مرحلة التدعيم، لا تزال موزمبيق حذرة ونستعد لعودة النازحين لكنها عملية طويلة المدى لن تتم حاليًا"، مؤكدًا أن "كل شيء يشير إلى إمكان استئناف النشاط في هذه المنطقة".
وأضاف فيليب نيوسي: "لقد غادرت الشركات لأنها كانت منطقة قتال، لكننا نعتقد أن توتال الفرنسية، على سبيل المثال، غادرت بالما لأسباب أمنية فقط، وسيعودون بمجرد أن يصبح الوضع تحت السيطرة".
