رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

امرأة في سباق مع الزمن لإيجاد والدها لزراعة نخاع العظام المنقذة للحياة

تحاول  امرأة يائسة العثور على والدها البيولوجي المنفصل عنها والذي قد يكون قادرًا على إنقاذ حياتها من خلال عملية زرع، وتدعي هذه الشابة اللندنية سارة لانجديل وتبلغ من العمر 23 عامًا، كما أنها تُعاني من فقر الدم اللاتنسجي الحاد المعروف بإسم “SAA” وهي حالة يتوقف فيها الجسم عن إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الجديدة، وسبق وتمت معالجتها بالأدوية  إلا أن حالتها  ساءت مؤخرًا ونتيجة لذلك يتعين على سارة إجراء عمليات نقل الدم والصفائح الدموية كل 28 يومًا، وتحتاج إلى زراعة نخاع عظمي.

وفقًا لموقع “metro” لم يتم إيجاد تطابق قوي بين أفراد عائلتها مما يجعلها تسابق الزمن للعثور على والدها البيولوجي أو أي من أشقائها من الوالد، حيث تقدم كل من أخت سارة غير الشقيقة صوفي ووالدتها فرصة نقي عظم بنسبة 50٪، لكن طبيبها يأمل في الحصول على فرص أفضل مع والدها، ولكن وكل ما تعرفه عن والدها هو أنه عاش سابقًا بالقرب من منزل طفولتها في نورثهامبتون  قبل ثلاثة عقود.

سارة لانجديل على الأريكة والمرأة الراكعة هي أختها غير الشقيقة صوفي وهي مطابقة بنسبة 50٪

تاريخ إصابتها بالمرض 

تم تشخيص سارة بأنها مصابة بـ “SAA” وهي تبلغ من العمر عامين لكن أعراضها ساءت أثناء الوباء، وتقول " سأموت بدون الزرع ، ولا أعرف شيئًا تقريبًا عن والدي، وكل ما أعتمد عليه هو الأشخاص الذين يروا قصتي ويقدموا  المعلومات، ولا يسعني إلا أن أعيش على  الأمل.

يمثل البحث تحديًا بشكل خاص لأن سارة لا تشارك والدها مع أي من إخوتها، ولا تعرف والدتها لورين أي شيء عن والدها منذ انفصاله عنها.

سارة لانجديل

متلازمة “SAA”  تعيق سارة من ممارسة حياتها 

والآن تتحول الكدمات إلى اللون الأسود إذا تعرضت سارة لضربة بسيطة، ولن يتوقف النزيف إذا أصيبت بجرح أو طمث، كما تعاني الشابة من إجهاد شديد وخفقان في القلب، علاوة على ذلك ، فإن أدويتها الحالية تسبب لها الصداع والمرض، بالإضافة إلى أنها تؤثر على الكبد والكليتين.

وقال الأطباء في مستشفى كينجز كوليدج بلندن ومستشفى كوفنتري ووارويك الجامعي إن عملية الزرع ستمنحها حالة طبيعية جديدة.

وتختتم سارة: “لن تنقذ عملية الزرع حياتي فحسب ، بل ستمنحني مستويات طاقة طبيعية،  فأنا شابة وأريد فقط أن أخرج وأعيش حياتي، لكني لا أستطيع الآن  إنه صعب حقًل "