رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إجابة السؤال الأكثر تداولًا.. هل ستغرق الإسكندرية؟

الاسكندرية
الاسكندرية

حالة من التساؤل أثارتها تصريحات رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون خلال كلمته بقمة المناخ التي انعقدت بمدينة جلاسجو في اسكتلندا، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وذكر بالأخص غرق الإسكندرية ومدينتين أخريين بسبب التغير المناخي الذي طرأ على العالم وسبب العديد من الكوارث الطبيعية أشهرها الاحتباس الحراري، ليتصدر السؤال المتوقع قائمة الأكثر تداول في قائمة البحث جوجل والشارع المصري وهو "هل ستغرق الإسكندرية".

جاء الرد على ذلك التساؤل خلال تقرير أصدرته الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، أن شواطئ الإسكندرية ستُغمر حتى مع ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر، ما سيتسبب في تهجير حوالي 8 ملايين شخص بسبب الفيضانات في الإسكندرية ودلتا النيل، بحلول عام 2050، إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وفي ذلك السياق رد الرئيس السيسي إن مصر انتهت من إعداد الاستراتيجية 2050 التي ستعمل على المساعدة للتعافي من أثار جائحة كورونا، تابع الرئيس السيسي أن مصر تدرك جيدا التحديات التي تواجهها الدول النامية، وأكد أن تنفيذ التزاماتنا مرهون بحجم الدعم الذي نحصل عليه وأكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يتطلع لكي تكون القمة المقبلة في مصر في قارة إفريقيا.

وتتنبأ دراسة أجرتها منظمة المناخ المركزية، عام 2018، بغرق مساحة تصل إلى 734 كيلومتر في دلتا النيل بحلول عام 2050، ويتوقع أن تتوسع إلى 2660 كيلومتر بحلول نهاية القرن، ما يعني تعرض كامل مساحة الإسكندرية لخطر الغرق.

وعن الحلول المتاحة والتي يجب تنفيذها على وجه السرعة، هو توقيع اتفاق ملزم لكل دول العالم من الناحية الأخلاق المهنية، ببذل قصارى جهدهم في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتدهور الحالة البيئية بكوكب الأرض، خاصة الدول الصناعية الكبرى الأكثر مساهمة في هذه الانبعاثات.