الكاتبة أميمة صبحي تشارك بــ«فندق العالم» بمعرض الشارقة الدولي للكتاب

تشارك الكاتبة والمترجمة، أميمة صبحي، في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يستمر حتى الثالث عشر من شهر نوفمبر الجاري،  بالترجمة التي أنجزتها، وصدرت حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع، لرواية الكاتبة الأسكتلندية آلي سميث، رواية "فندق العالم"، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر لهذا العام 2021.

و"آلي سميث"، روائية وكاتبة قصة ومسرحية وصحفية، ومرشحة بقوة في السنوات الأخيرة لنيل جائزة نوبل العالمية في الآداب. وصلت إلي جائزة المان بوكر القصيرة أربع مرات عن روايات: "فندق العالم عام 2001 ــ "المصادفة" عام 2005 ــ "كيف تكون كليهما" عام 2014 ــ "الخريف عام 2016. إلي جانب وصولها إلي القائمة النهائية لجائزة المرأة (أورنج سابقا)  للأدب عدة مرات .

ومن أجواء رواية "فندق العالم" نقرأ هذه الأيام، يتكرر أحد أحلامها: تدخل إلس غرفة تستند دواليب الملابس على حوائطها. تفتح باب الدولاب الأول وبداخله، على الرف، ماكينة الخياطة الخاصة بأمها وحولها السوليفان السميك الشفاف لمنع تسرب الغبار إليها. حولها، أسفلها، أعلاها، أدراج. بداخل كل واحد منها نظام معقد لحفظ المُجلَّدات. داخل كل مجلد ثوب صغير جدًّا. فستان وسُترة وصدرية وبنطلون ومئزر. كل قطعة منها صُنعت لإلس. تملأ المجلدات الأدراج التي تملأ الدواليب التي تزدحم الغرفة بها، لا مساحة تقريبًا باقية لشيء آخر. وكل قطعة ملابس مضغوطة مسطحة في مجلدها، منكمشة مفرغة من الهواء كما لو أن شفاطًا كهربائيًّا سحبه منها. أُصيبت إلس بالدُّوار بسببها. 

كما تشارك الكاتبة أميمة صبحي أيضا، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، من خلال مجموعتها القصصية "رؤي المدينة المقدسة"، والصادرة أيضا عن دار العين للنشر والتوزيع .

و"أميمة صبحي"، كاتبة ومترجمة مصرية، حصلت على المركز الأول في مسابقة ورشة "قصص القاهرة القصيرة"، والتي نظمها معهد جوته عام 2015 عن قصة "الرأس الذي كشف غطاؤه".

ترجمت أميمة صبحي كتاب "عقول مريضة" للباحث الهولندي دوي درايسما، وصدر عن دار العربي للنشر والتوزيع عام 2013. كما ترجمت لنفس الدار رواية "إلينج" للكاتب النرويجي انجفار أمبرشن عام 2016. وصلت مجموعتها القصصية "رؤي المدينة المقدسة" لجائزة ساويرس العام الماضي 2020 .