رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبحاث تكشف العلاقة بين الصداع النصفى وتقلبات الطقس

صداع نصفي
صداع نصفي

تعد أسباب نوبات الصداع النصفي كثيرة، إذ يمكن أن تشارك الجينات أو التغيرات في مستويات المواد الكيميائية في الدماغ إلى الصداع النصفى، لكن هناك أيضا أشياء أخرى تسبب حدوث نوبات الصداع النصفي، منها بعض الأطعمة المحددة والتغيرات الهرمونية والإجهاد من الأسباب الأكثر شيوعًا، كما يمكن أن يكون الطقس أيضًا عاملاً، وفقًا للموقع الطبي health line.
 

الارتباط بين الطقس والصداع النصفي: 

قد تسهم العواصف ودرجات الحرارة القصوى والتغيرات في الضغط الجوي في ظهور الصداع النصفي، عن طريق تغيير مستويات السيروتونين والمواد الكيميائية الأخرى في الدماغ.

وتشير الأبحاث العلمية إلي العلاقة بين الصداع النصفي والطقس، حيث من الممكن أن تؤدي تغيرات الطقس إلى ردود فعل متباينة، لذلك يصعب على الباحثين الوصول إلى سبب واحد لحدوث الصداع النصفي، فلا يستجيب الجميع لكل تغير في الطقس بنفس الطريقة.
 

تسبب الحرارة نوبات الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، بينما يصاب البعض الآخر بنوبات عندما تنخفض درجة الحرارة، بعض الناس أكثر حساسية من غيرهم للتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة.

تغيرات الرطوبة:

قد يكون هناك ارتباط بين الرطوبة ودرجة الحرارة والصداع النصفي، فإن ارتفاع الرطوبة ودرجات الحرارة يؤديان إلى نوبات الصداع النصفي، قد تكون التغيرات المفاجئة في الرطوبة أو درجة الحرارة، لأعلى أو لأسفل.

وفي ذات السياق، أوضحت دراسة نشرت في عام 2017 في المجلة الدولية للأرصاد الجوية الحيوية، أنها وجدت زيادة المرضى بالصداع النصفي، في قسم الطوارئ، في الأيام الدافئة والرطبة، كما وجد انخفاض في الأيام الباردة والجافة.

وكانت دراسة أخرى نشرت في عام 2015، أظهرت زيادة في دخول غرفة الطوارئ في الأيام الحارة والجافة.

فقد يكون الجفاف أحد أسباب زيادة نوبات الصداع النصفي أثناء الطقس الحار أو الجاف، وهو سبب معروف للصداع النصفي.

العواصف:

جاءت دراسات قليلة تفحص بشكل مباشر تأثير العواصف على الصداع النصفي، حيث وجدت دراسة عام 2013 أن حدوث البرق يرتبط بالصداع لدى الأشخاص المصابين بالصداع النصفي، ولكن لم يكن من الواضح سبب حدوث ذلك.

فقد تكون العواصف محفزا للصداع النصفي، الذي يرتبط بالتغيرات في ضغط الهواء، فيشير خفض الضغط الجوي إلى عاصفة قادمة، ما أدى إلى حدوث الصداع النصفي لبعض الأشخاص، وخلال الدراسة أوصى مؤلفوها بأن يكون الأشخاص المصابون بالصداع النصفي مستعدين للأدوية عندما تكون الأعاصير في التوقعات.