رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توقيع «السندباء الأعمي» للروائية الكويتية بثينة العيسى في مكتبة تنمية

 رواية السِّندباد
رواية السِّندباد الأَعْمى

تحل الروائية الكويتية بثينة العيسى، في السابعة من مساء اليوم الجمعة، في ضيافة مكتبة تنمية بفرع المعادي، لإطلاق وتوقيع النسخة المصرية من رواية "السِّندباد الأَعْمى .. أطلسُ البحرِ والحرب".

وكانت رواية "السِّندباد الأَعْمى .. أطلسُ البحرِ والحرب"، قد صدرت في سبتمبر الماضي، عن دار الرافدين للنشر والتوزيع، بالتعاون مع دار تكوين للنشر بدمشق.

والكاتبة الروائية بثينة العيسى، واحدة من أهم الكاتبات في الوطن العربي، بدأت حياتها الأدبية بالكتابة لدى أهم المواقع والمنتديات الإلكترونية في الوطن العربي، حتى صدرت أول أعمالها الروائية عام 2005 بعنوان "ارتطام لم يسمع له دوي"، لاقت نجاح لافت لدى القراء، يزداد مع كل عمل جديد، ومن أهم أعمالها خرائط التيه، تحت أقدام الأمهات، الحقيقة والكتابة، عروس المطر، كبرت ونسيت أن أنسى.

- نشاطات بثينة العيسى

لم تقتصر مساهمة بثينة العيسي، في مجال الإبداع الأدبي على الكتابة فقط، حيث أسست مشروع مكتبات تكوين، التي أصبحت خلال سنوات قليلة واحدة من أهم دور النشر في الوطن العربي، كما قدمت العديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية، وعضو رابطة الأدباء الكويتية.

وتعد الرواية  هي المرة الثالثة للتعاون بين تنمية، والكاتبة بثينة العيسى، حيث سبق وصدر لها عن تنمية ضمن مشروع الطبعات المصرية المشتركة روايتي: "كل الأشياء.. حارس سطح العالم".

و تزامن صدور الرواية مع صدورها في عدد من الدول العربية حيث صدرت عن منشورات تكوين في الكويت وفي طبعتها المصرية عن مكتبة تنمية، وفي العراق عن دار الرافدين، وفي الجزائر عن دار ضمّة، وفي تونس والمغرب عن دار مسكلياني، وعن دار طباق بفلسطين، حيث يأتي هذا العمل المشترك بين دور النشر في الدول العربية في إطار تعزيز التعاون العربي في مجال النشر الروائي .

تدور أحداث رواية "السِّندباد الأَعْمى .. أطلسُ البحرِ والحرب"، للكاتبة بثينة العيسي، حول حادثةٍ عرضية واحدة، تشكّل تحولًا جذريًا ونهائيًا لمصائر شخصياتٍ كانت تتّسمُ بالاكتراثِ والحلمِ والتفاعل، فتؤول بعدها إلى مسوخٍ لا تشبه بداياتها أبدًا.

هذه رواية عن الحب والصداقة والخيانة، عن الالتزام السياسي والحرب، عن سقوط الشعارات وعن التناقضات في عالمِ فقد نقاءه إلى الأبد، حيثُ تنتهي تلك العناوين العريضة الى حيوات عبثية في عاديّتها. إنها رواية عن هؤلاء الذين ظنوا بأنهم مختلفون، ومسكونون بالالتزام والعقائدية، فإذا بحادثةٍ واحدة تقلبُ المشهد رأسًا على عقِب