رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.. «الداخلية» تطور قطاع السجون

الداخلية تطور قطاع
الداخلية تطور قطاع السجون

استطاعت وزارة الداخلية خلال 4 سنوات في أحداث نقلة نوعية بداخل السجون أكدت مدى التزام الوزارة بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون.

فمن بوابة التعقيم الذاتى للأشخاص إلى مجالات الرعاية المختلفة معلومات وحقائق سطرتها مصلحة السجون بجهد وإخلاص كافة العاملين داخلها فى ظل توجيهات بتحسين حياة السجين وتوفير كافة السبل التى تساعده فى توفير مصدر دخل ثابت له عقب قضاء فترة العقوبة.

غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى كانت تلك النقاط من أولويات اهتمام وزير الداخلية فى تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء عمليات التطوير التى شهدتها السجون لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية.

انتهجت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية خطة للتطوير عبر إنشاء سجون متطورة وتوفير سبل الرعاية الاجتماعية والصحية للنزلاء والارتقاء بأماكن العبادة والملاعب الرياضية وورش التدريب الحرفي والمهني للنزلاء.

أهم أنشطه قطاع السجون 

فى مجال برامج تدريب وتشغيل نزلاء السجون :

استحداث مشروعات جديدة (صناعية – زراعيـة – حيوانية وداجنة و مزارع سمكية) بالإضافة إلى تطوير القائم منها .. لتسهم فى تأهيل وتدريب نزلاء السجون على مستوى جميع مناطق السجون وامتهانهم بحرف تساعدهم على كسب قوت يومهم، عقب الإفراج عنهم بالإضافة لتحقيق دخل لهم أثناء فترة تواجدهم داخل السجون من أرباح بيع المنتجات.

إنشاء بعض مراكز التشييد والبناء بالسجون، وذلك بالتنسيق مع جهاز التشييد والبناء التابع لوزارة الإسكان، لتدريب نزلاء السجون على الحرف اليدوية (كالنجارة والسباكة والبياض وأعمال الكهرباء.. الخ) .

التنسيق مع منظمات ومؤسسات المجتمع المدنى لإنشاء مراكز تدريبية وتأهيلية بسجون وليمانات القطاع تساهم فى تدريب السجناء، وإنشاء مراكز موازية لها بالمجمتع الخارجى لإلحاق المفرج عنهم للعمل بها .

يُعد قطاع السجون صرحاً إنتاجياً لديه العديد من المشروعات الصناعية منها مصانع للأثاث الخشبى بأبى زعبل والقناطر و برج العرب، ومصنعين للكونتر والأثاث المعدنى بطرة ومصنع للحلاوة الطحينية بالمرج، ومصنعين للملابس الجاهزة بالقناطر ومصنع للأعلاف بمنطقة وادى النطرون.. هذا بالإضافة إلى ورش تأهيلية على مختلف الحرف بالسجون، كذا مشروعات زراعية وإنتاج داجنى وحيوانى تستهدف جميعها تأهيل نزلاء السجون على كافة الحرف بما يوفر لهم فرص عمل شريف عقب الإفراج عنهم .

فى مجال ممارسة الأنشطة الرياضية :

يعد هذا النشاط أحد أهم العناصر الرئيسية لشغل أوقات الفراغ، حيث يتم من خلاله توجيه طاقات السجناء إلى محاسن الأخلاق  ومن هذا المنطلق فقد تـــم تدعيم كافة السجون بالأدوات والملابس الرياضية، وتجهيز الملاعب، وإجراء مباريات عديدة فى مختلف الألعاب الرياضية (كرة قدم – طائرة – سلة - يد – كرة السرعة – تنس الطاولة وغيرها) .

وفى مجال ممارسة الهوايات الفنية :

فتقوم إدارات السجون بتشجيع السجناء ذوى المواهب الفنية بمزاولة الهوايات المختلفة (كالرسم والنحت والأركت، وأعمال التطريز والتريكو ، والعزف على الآلات الموسيقية وغيرها)، بالأماكن المناسبة بالسجون والتى تم تخصيصها لممارسة تلك الهوايات.. كما تقوم أيضاً بتيسير الحصول على الخامات اللازمة بالإضافة لمساعدة السجناء فى تسويق منتجاتهم، إذا رغبوا فى ذلك .