الشيخ محمد أبو بكر يوضح ذكر ينقذ من موت الفجأة عند نطقه
قال الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إن موت الفجأة، أصبح منتشرا كثيراً هذه الأيام، فالمريض الذي يرقد على الفراش منذ سنوات، وكذلك السيدات والرجال الذين يصلون إلى ثمانين سنة يتمتعون بالحياة، ونجد الشباب الذين في سن الثلاثين يموتون فجأة وبدون مقدمات.
وأضاف في مقطع فيديو مصور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن موت الفجأة من علامات الساعة، وقد استعاذ منه رسول الله، فهو لا يترك للإنسان فرصة للتوبة، ولعلاج ذلك أوصانا الرسول بذكر لو قاله المسلم قبل النوم ثم قبض دخل الجنة.
وأشار إلى أن الذكر الذي أوصانا به الرسول، ولو قاله المسلم تاب من كل معاصيه، وجدد العهد من الله، واعترف بكل ذنوبه، واعترف بنعمة الله عليه، وهو: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فلو قلت في يوم موتك فقد تبرأت من كل ذنوبك وتبت إلى الله.
