رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أسباب الأمراض ووسائل علاجها بمصر القديمة» في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع قسم الآثار والحضارة بكلية الآداب، جامعة حلوان، محاضرة عبر الإنترنت تحت عنوان: «أسباب الأمراض ووسائل علاجها في مصر القديمة». 

تُلقي المحاضرة أ.د. ليلى ممدوح عزام؛ أستاذ الآثار والحضارة المصرية بقسم الآثار والحضارة بكلية الآداب، جامعة حلوان، وتُبث المحاضرة يوم الأحد، 31 أكتوبر 2021، في تمام السابعة والنصف مساءً، عبر صفحة متحف الآثار على فيسبوك «Bibliotheca Alexandrina Antiquities Museum».

تُلقي المحاضرة الضوء على ممارسة المصريين القدماء الطب منذ عصورهم الأولى، والتقدم‎ العظيم الذي حققوه في هذا المجال.

ويرجع تاريخ أول وثيقة طبية في مصر القديمة إلى عهد الملك "دن" رابع ملوك الأسرة الأولى، كما روي "مانيتون" أن الملك "جرقد" ألف كُتبًا في علم التشريح، وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي حققه المصريون في الطب، إلا أنه قد اقترن في بعض أطواره بالسحر؛ ولذلك استخدم المصريون القدماء العقاقير الطبية أو التعاويذ السحرية أو الاثنين معًا في علاج الأمراض. 

انقسمت الأمراض في مصر القديمة إلى نوعين؛ الأول: الأمراض الظاهرة، مثل الكسور والجروح، والتي كانت تعالج بالعقاقير الطبية، والثاني: الأمراض الخفية التي لا يعرف سببًا ظاهرًا لها مثل الحمى، والصداع، والأمراض الباطنية، وكانت تُعالج في معظم الأحيان بالتعاويذ السحرية، وقد أرجع القدماء أسباب الأمراض الخفية إلى عقاب الآلهة، أو إلى وجود عفريت في جسم المريض.

كما تنظم مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء محاضرة بعنوان (أدب المقاومة المصري ضد الاحتلال الأجنبي في العصرين البطلمي والروماني)، يلقيها  الدكتور محمد السيد محمد عبد الغني، أستاذ التاريخ والحضارة اليونانية والرومانية المتفرغ بقسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وذلك الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم الأربعاء  بقاعة الوفود بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

تتناول المحاضرة تاريخ مقاومة الشعب المصري للاحتلال الأجنبي، والتمسك بهويته والإيمان بقضيته لتجاوز المحن، وذلك من خلال إلقاء الضوء على بعض الروايات المصرية التي تنتمي لما يسمى بأدب المقاومة المصرية ضد الاحتلال الأجنبي، والتي ترددت على ألسنة المصريين على مدى قرون من حكم البطالمة والرومان، وكانت تعتبر المعين الذي يرفع من معنوياتهم ويشحذ همتهم.