إعلان يثير الجدل فى الأوساط الأدبية بسبب ورشة للحصول على الجوائز

حالة من الجدل أثارها إعلان ملتقى السرد العربي تحت رئاسة الدكتور حسام عقل عن دورة جاءت تحت عنوان "دورة الجوائز.. الطريق إلى جوائز الرواية"، وفيها سيحاضر الروائي أحمد خالد مصطفى والروائي محمد المخزنجي، والروائي علاء فرغلي، حسبما أعلن الدكتور حسام عقل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

الجدل كان لأن الروائي أحمد خالد مصطفى - وهو مؤلف رواية "انتخريستوس" - لم يفز بأي جائزة في أي مجال من مجالات الرواية سواء المخطوطة أو المنشورة، ولم ينوه عن الرواية في أي جائزة، وتواجده كمحاضر في الرواية كان بسبب أن روايته باعت العديد من الطبعات على حد الإعلان.

وكتب الكثير من رواد السوشيال ميديا حول هذا الأمر وعن تواجد أحمد خالد مصطفى كمحاضر في رواية يسعى المشاركون فيها لنيل جوائز مهمة مثل البوكر والشيخ زايد ونجيب محفوظ وغيرها، وهو الذي لم يتحصل على أي جائزة ولا يعرف سبل التقدم لأي جائزة، وذكر آخرون أن أحمد خالد مصطفى باع الكثير من الطبعات من روايته لتشابه اسمه مع اسم العراب أحمد خالد توفيق، وهو ما كان يعتقد الكثيرين أن كاتب أنتخريستوس هو العراب أحمد خالد توفيق، وراجت الرواية لهذا السبب، وذكر آخرون أن الرواية ليست رواية من الأساس وأنها عبارة عن تجميعات لا تصلح حتى ككتاب بحثي نظرا لما فيها من خزعبلات وأن كلمة صاحبها بأن كل شيء فيها حقيقي من إنس وجن وشياطين يدين الرواية.

الإعلان الغريب عن دورة الطريق إلى الجوائز قال في متنه: "يعلن ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة برئاسة د حسام عقل، عن إقامة ورشة تأهيل الأدباء و الروائيين، للفوز بجائزة أدبية عربية كبيرة جائزة كتارا / البوكر / الطيب صالح / الشيخ زايد / نجيب محفوظ.. وغيرها".

وحدد الإعلان عن الشروط التي سيعرفها مرتاد الندوة وهي: “شروط وضوابط الجوائز العربية وكيفية التقدم لها / معايير تقييم النصوص ورؤى اللجان المحكمة للنص الأفضل عربيا / تقييمات اللجان المحكمة للموضوعات ورسم الشخوص وتجسدات الزمان والمكان والحبكة الجيدة والسرد والوصف والجمل الحوارية / عرض تفصيلي لبعض التجارب الروائية الفائزة بجوائز عربية كبرى”.

وجاء في فقرة أخرى من الإعلان: ويشارك في الدورة محاضرا الروائي المصري المعروف د أحمد خالد مصطفى، صاحب أكثر الروايات مبيعا في مصر والوطن العربي "تجاوزت روايته" أنتيخرستوس" الطبعة السبعين!.

ومن الإعلان عن الدورة سيدفع فيها الحضور 500 جنيها ثمنا لمعرفة كيف تفوز بالجوائز من كاتب لم يفز بأي جائزة سوى أن روايته كانت في الأكثر مبيعا، وأيضا حدد القائمون على الدورة الطريق إلى جائزة البوكر، ولم يصل أي من المحاضرين في الورشة للقائمة القصيرة ولا الطويلة للبوكر، وأيضًا كيف يفوز المشاركون بجائزة الشيخ زايد للكتاب ولم يصل أي منهم للقائمة الطويلة للشيخ زايد للكتاب.