هجمات إلكترونية تستهدف مؤسسات حكومية وشركات فى الولايات المتحدة

 كشفت شركة ميكروسوفت الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن وقوع هجمات إليكترونية استهدفت شركات أمريكية نفذتها نفس مجموعة "القراصنة الروس"، التي قامت بهجمات مماثلة في العام الماضي.

وذكرت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، أن الحادث سمح للقراصنة الروس باستغلال نقاط ضعف في برنامج تابع لشركة سولار فري، التي تقدم خدمات حمائية لمواقع الشركات بالولايات المتحدة؛ ليخترق القراصنة 9 على الأقل من المؤسسات الحكومية الأمريكية ونحو 100 شركة بالقطاع الخاص.

وأشارت الشركة إلى أن نفس هذه المجموعة، وتدعى " نوبليام" بدأت حملة أوسع نطاقًا من الهجمات خلال فصل الصيف المنقضي، وأن أكثر من 600 من العملاء تعرضوا لهجمات تصل إلى نحو 23 ألف مرة منذ بداية شهر يوليو الماضي.

ونوهت "ميكروسوفت" إلى أنه رغم كون الهجمات في معظمها غير ناجحة لكن 14 شخصًا من مقدمي الخدمات التقنية ومن يعيدون البيع تعرضوا لمساومات من قبل القراصنة.

وعلى صعيد آخر، سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعًا سريعًا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.

وكتبت صحيفة "التلجراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "جالوب" أن "تصنيف الرئيس الأمريكي جو  بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، و هذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".

وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".

وتابعت: "على ما يبدو، فإن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، و انخفض تقييمه 8.9%"، فيما كان انخفاض شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%".

وأضافت: "للمقارنة، ارتفع تصنيف شعبية الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش الابن في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته 13.1%، فيما ارتفع تصنيف الرئيس الـ41 جورج بوش الأب 12.0%".