رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البرهان» يعلن حالة الطوارئ ويؤكد: سنواصل المرحلة الانتقالية

البرهان
البرهان

قال رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان اليوم الاثنين، إن التاريخ يؤكد أن الشعب السوداني رفض أن يحكمه فرد، وتابع: القوات المسلحة استجابت لثورة الشباب في السودان، وماضون في التحول الديمقراطي.

وتابع: سنواصل المرحلة الانتقالية وصولا لحكومة منتخبة، مؤكدًا على أن الانقسامات شكلت إنذار خطر يهدد السودان، مشيرًا إلى أن ما يمر به السودان بات خطرا حقيقيا، وهناك تحريض على الفوضى من قوى سياسية دفعنا للقيام بما يحفظ السودان، كما أعلن حالة الطوارىء في السودان.

 

يأتي هذا فيما  قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي اليوم الاثنين، إنها تتابع  بانشغال تطورات الوضع في السودان، كما دعت المنظمة جميع الأطراف السودانية إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية.

كما  قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،  اليوم الاثنين، إنه يشعر ببالغ القلق  إزاء تطورات الأوضاع في السودان، مطالبا جميع الأطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم وقعت في أغسطس 2019، بمشاركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك باتفاق جوبا للسلام لعام 2020. 

وقال مصدر مسؤول في الأمانة العامة للجامعة: إنه لا توجد مشكلات لا يمكن حلها بدون الحوار، ومن المهم احترام جميع المقررات والاتفاقات التي تم التوافق عليها بشأن الفترة الانتقالية وصولاً إلى عقد الانتخابات في مواعيدها المقررة والامتناع عن أي إجراءات من شأنها تعطيل الفترة الانتقالية أو هز الاستقرار في السودان.

 كما دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف المعنية في السودان لاستعادة المسار الانتقالي، حيث قال الاتحاد الأوروبي  حيث قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: نتابع بقلق تطورات الأحداث في السودان، وأضاف: ندعو  كل الأطراف السودانية إلى العودة إلى مسار العملية الانتقالية.

وكان البرهان قد أشاد في وقت سابق،  بالاهتمام الكبير الذي توليه الإدارة الأمريكية وبعثتها الدبلوماسية بالخرطوم، لقضايا السودان ودعمها لإنجاح الفترة الانتقالية.

وأكد  لدى لقائه بمكتبه  أمس الأحد ، بالمبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي السيد جيفري فيلتمان، حرصه على العمل مع القوى السياسية لتذليل كافة العقبات والتحديات للخروج بالبلاد من الأزمة السياسية الراهنة.

وجدد التزام القوات المسلحة بحماية الفترة الانتقالية والعمل وفق الوثيقة الدستورية واتفاق جوبا للسلام، وصولاً لانتخابات حرة ونزيهة وانتقال ديمقراطي مدني كامل.