رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منير القادري يعلن انطلاق الدورة التاسعة للقرية التضامنية الافتراضية

د. منير القادري..
د. منير القادري.. رئيس مؤسسة الملتقى

أعلن الدكتور منير القادري بودشيش مدير الملتقى العالمي للتصوف ورئيس المركز الأورومتوسطي لدراسة الإسلام اليوم، انطلاق  فعاليات الدورة التاسعة للقرية التضامنية الافتراضية في الفترة من 23 لـ25 أكتوبر، بعنوان «الاقتصاد الاجتماعي وتحديات الاقلاع الاقتصادي في قلب النموذج التنموي الجديد».

received_890837084895578

وأشار في مستهل كلمته الافتتاحية إلى أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل دعامة ثالثة للاقتصاد الوطني، بجانب القطاعين العام والخاص وميزته الأساسية أنه يجعل جميع الشرائح الاجتماعية، والمقاولات من مختلف القطاعات والمجالات، تساهم في تعزيز التماسُك الاجتماعيّ وتحسين النموّ الاقتصاديّ للبلاد.

وأضاف أن من مميزات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني أنه مؤهل للحدّ منْ آثارِ الأزمات الاقتصاديّة، كالأزمة الاقتصادية الحالية التي يعاني منها العالم أجمع، والمترتبة عن الأزمة الصحية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، والتي أكدت الحاجة الملحة الى الاقتصاد التضامني للحد من آثارها السلبية خاصة بالنسبة للفئات الاجتماعية الهشة.

received_565834917806346

وتابع أن المشروع التنموي الجديد بالمغرب جعل من بين الأهداف التي رَصدها النهوض بالاقتصاد الاجتماعي، حيث أن هذه الاعتبارات دفعت الى اختيار عنوان الدورة التاسعة للقرية التضامنية «الاقتصاد الاجتماعي وتحديات الإقلاع الاقتصادي في قلب النموذج التنموي الجديد». 

وأكد أن أساس نجاح أي مشروع تنموي يبقى هو الإنسان، وهوما يستدعي الاستثمار فيه من خلال تربيته على القيم الأخلاقية وعلى قيم المواطنة الصادقة.

received_301813591488738

وأضاف أن المغرب ولله الحمد يزخر بمؤهلات مهمة يمكن الاعتماد عليها في عملية إنجاح المشروع التنموي الجديد، وهي مؤهلات مستمدة في المقام الأول من قيمه وثوابته الدينية والوطنية المتأصلة، وثراء رأسماله البشري واللامادي، وزاد أن المؤهل البشري -الى جانب المؤهلات المادية والطبيعية الأخرى -كفيل بنجاح هذا المشروع التنموي الجديد.

وأوضح أن القرية التضامنية تعمل على المساهمة بشكل مواز وتكاملي مع فعاليات الملتقى العالمي للتصوف من أجل إبراز أهمية بناء الانسان المغربي على القيم الأخلاقية التي تثمر الوطنية الصادقة، وتثمر المواطن المعتز ببلده، والنافع لنفسه ومحيطه ومجتمعه، المقبل على الإنتاج والعطاء بكل إخلاص، وبتجرد عن المكاسب الشخصية الضيقة ومغلبا المصلحة العامة للوطن على المصلحة الخاصة.