«من التجارة للهاند ميد».. رضوى تساعد طلاب صعوبات التعلم بمشروع «العرائس»

بعمل يدوي متقن و وجه مبتسم، تعمل رضوى محمد عاشور فى مجال العرائس "الهاند ميد"، ويشتريها منها المعلمون لمساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبة النطق.

ورضوى، تبلغ من العمر 34 عامًا وهى أم لثلاثة أطفال  من محافظة كفر الشيخ وقد بدأت فى العمل بهذه العرائس منذ 6 سنوات ماضية، مشيرة إلى أنها في الأساس خريجة كلية تجارة، ولكن شغفها بالعرائس جعلها تتجه إلى هذا المشروع، وأنها تسعد به وتستعيد بهذا المشروع شغفها دائمًا فى الحياة.

المشروع بدأ بعمل عروسة لبنت أخيها

 وقالت رضوى في تصريحات خاصة لـ"الدستور" ، أنها تقوم بعمل  لعب أطفال "هاند ميد"، وتزين غرف وأكسسورات الاطفال وتقوم بعمل كل الاشياء التى تخص الأطفال ويتم عملها بالقماش، مضيفة أنها بدأت مشروعها عندما كانت تريد أن تقوم بعمل عروسة لبنت أخيها، وقامت بعمل عروسة من بواقى القماش والخيوط، وبعد ذلك عندما تزوجت وأنجبت قامت بعمل مشروعها ونشر الفكرة على الفيس بوك من خلال صفحة لها وبدأ العديد يطلب منها عمل عرائس منها عرائس البابيت.

وأوضحت أنه يقبل عليها عدد كبير من المعلمين، يستخدمون هذه العرائس مع الطلاب الذين لديهم صعوبات تعلم، ويقومون بعمل حوار مع هؤلاء الطلاب عن طريق هذه العرائس، وتضيف أن أغلبهم معلمات رياض أطفال،  فهم يطلبون عرائس بجسم كامل يستخدمونها فى الحصص مع هؤلاء الطلاب حتى تساعدهم على النطق والتشجيع على الكلام والتعبير.

وعن أحلامها تقول رضوى، «بحلم ببرنامج أعلم فيه شغلي.. بحلم بمصنع أنفذ فيه لعب الأطفال ونبطل نستورد، بحلم اعمل عرائس لبرنامج أطفال زي عالم سمسم».