رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى فلسطينى: الرهان على الموقف الأمريكي لن يُجدي نفعًا

السياسى الفلسطينى
السياسى الفلسطينى عماد عمر

قال المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عماد عمر، إن مراهنة القيادة الفلسطينية على الموقف الأمريكي، لن تُجدي نفعًا، مؤكدًا أن إسرائيل ماضية في مخططاتها التهويدية والاستيطانية للسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأضاف عمر، لـ"الدستور"، أن بناء مستوطنة تضم 31 وحدة استيطانية في قلب مدينة الخليل، هي الخطوة الأولى من نوعها منذ 20 عامًا، والتي تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية التي يترأسها نفتالي بينت، هي حكومة "ضم" ولا يمكن لها أن تكون شريكًا للسلام مع الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في بناء 3000 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية، في ظل صمت دولي واضح وانحياز أمريكي صريح لقرارات الحكومة الإسرائيلية التي تخالف القرارات الدولية الخاصة بالاستيطان.

ودعا المحلل السياسي الفلسطيني، القيادة الفلسطينية، للتفرغ وإعطاء الاهتمام الأكبر لإعادة تقييم العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية من جهة، وإعادة ترتيب الأوراق الفلسطينية الداخلية عبر إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس ديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال الوحدة الوطنية، والاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة يتم العمل بموجبها على مواجهة الاحتلال والتصدي له، والانطلاق دبلوماسيًا لمخاطبة المجتمع الدولي وحشد قواه الحية المناصرة والداعمة للقضية الفلسطينية.

كما دعا إلى مواجهة التحديات الداخلية والأزمات التي تعصف بالمجتمع الفلسطيني، وتقوية صمود الفلسطينيين بالقدس وغزة ومدن الضفة، كي يكونوا قادرين على الاستمرار في التصدي ومواجهة مشروعات التهويد والاستيطان والسيطرة على الأرض الفلسطينية.

وفي وقتٍ سابق من اليوم، أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، على لسان عضو مجلسها الثوري والمتحدث الرسمي باسمها أسامة القواسمي، أن تصنيف الاحتلال الإسرائيلي 6 منظمات حقوقية فلسطينية كمنظمات إرهابية مرفوض ومُدان.

وشدد القواسمي، في بيانٍ له، على أن هذا القرار بمثابة إعلان صريح من قِبَل حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت، بخطتها القاضية لإسكات الأصوات التي تفضح جرائمها بحق الإنسانية، ومخالفاتها الفاضحة للقانون الدولي والإنساني.