رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متغيرات كورونا تغزو نيوزيلندا.. فهل تفشل الحكومة فى احتواء الفيروس؟

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في نيوزيلندا لتتجاوز الـ ١٠٠ يوميًا للمرة الأولى منذ بدء الوباء، حيث سجلت 102 إصابة جديدة أمس الخميس.

وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن حالات الخميس حطمت الرقم القياسي المسجل يوم الثلاثاء وهو 94 حالة، ليصل إجمالي حالات تفشي دلتا إلى 2260 حالة.

وقال نائب رئيس الوزراء، جرانت روبرتسون، إن خبراء الصحة والحكومة كانوا يتوقعون ارتفاع عدد الحالات، لكنه تعاطف مع أولئك الذين قد يصابون بالصدمة من سرعة الزيادة.

وتابع "ما زلنا نريد إبقاءهم تحت السيطرة ونعمل بجد للقيام بذلك". 

وقال روبرتسون إنه على الرغم من أهمية الاحتفاظ بغطاء على أرقام الحالات لتقليل حالات الدخول إلى المستشفيات والضغط على النظام الصحي، فإن "أرقام الحالات في حد ذاتها ليست هي الإجراء الوحيد الذي نحتاج إلى استخدامه للمضي قدمًا لتقييم شدة تفشي المرض". 

وتابع "نحن نواجه هذا الوباء بمعدلات تطعيم أعلى من باقي البلدان الأخرى، نحن في وضع قوي، لكننا بحاجة للبناء على ذلك ورؤية المزيد من الناس يتم تطعيمهم". 

وأكدت الصحيفة، أنه من بين أحدث الحالات، كانت 94 حالة في أوكلاند وثماني حالات في منطقة وايكاتو المجاورة، وهناك 40 حالة لم تتم بعد معرفة كيف وصل لها الفيروس، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات غير معروف مصدر انتقال العدوى لها إلى 199 حالة في الأسبوعين الماضيين. 

وتابعت أن ما يزيد قليلاً عن 82٪ من السكان فوق سن 12 عامًا قد حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من لقاح الفيروس، وحوالي 66٪ تم تلقيحهم بالكامل، كما أن هناك 46 شخصًا في المستشفى وسبعة في العناية المركزة. 

من جانبه، قالت المدير العام للصحة، الدكتورة آشلي بلومفيلد، إنه من الواضح أن فيروس كورونا أصبح "مرض غير محصنين". 

وتابعت: "وفقًا لبيانات المملكة المتحدة، تبين أنه من بين 40 ألف مريض تم إدخالهم إلى المستشفى في الأشهر الستة الأخيرة، كان 84% منهم غير محصنين، وتم تطعيم فقط 3% من الحالات".

أوضحت بلومفيلد أن البيانات الخاصة بنيوزيلندا متشابهة، حيث تم تطعيم 1.7٪ فقط من الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب هذا الوباء.