رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق يعلن تأمين الحدود مع الجانب السوري بـ«تحصينات محكمة»

 اللواء يحيى رسول
اللواء يحيى رسول

أعلن الجيش العراقي، اليوم الخميس، تأمين الحدود مع الجانب السوري بـ"تحصينات محكمة"، محددًا أهداف الساتر الأمني المنجز في الحدود المشتركة مع الجانب السوري.

وقال المتحدث باسم الجيش العراقي، اللواء يحيى رسول، إن "الساتر الأمني المنجز مع الجانب السوري بطول 650 كم، يتضمن تحكيمات وتحصينات من ضمنها خندق شقي، وأبراج مراقبة وكاميرات حرارية، إضافة إلى أسلاك شائكة" حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع". 

وأوضح المتحدث باسم الجيش العراقي، الإجراءات الجديدة، مشيرًا إلى أن الخطر لايزال داخل الأراضي السورية، خاصة في مناطق شمال غربها التي تتواجد بها تنظيمات إرهابية.

وأكد المتحدث باسم الجيش العراقي، أن الحدود مع دول الجوار، مؤمنة بشكلٍ جيد بقوات من حرس الحدود، مضيفًا: "لكن مايهمنا فرض السيطرة على كامل الحدود العراقية السورية ومنع تسلل الإرهابيين باتجاه العراق".

القبض على نائب زعيم "داعش"

وأكد المتحدث باسم الجيش العراقي، أن الجيش لديه جهد استخباراتي كبير، لافتًا إلى أن "العمليتين اللتين نفذتا من قِبَل جهاز المخابرات الوطني العراقي بإلقاء القبض على نائب "زعيم داعش"، أبو بكر البغدادي، والمسؤول الإداري والمالي عن عدة عمليات إرهابية، وإلقاء القبض على مدبر تفجير الكرادة، غزوان الزوبعي، كانتا ضربتين قاضيتين"، مشددًا على أن جهاز المخابرات العراقي يعمل بجد وسيصل إلى كل الإرهابيين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.

عملية خارج العراق

وفي وقتٍ سابق، كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن عملية قادها جهاز المخابرات خارج العراق، انتهت باعتقال "الزوبعي" منفذ جريمة الكرادة المروعة التي راح ضحيتها نحو 300 شخص قبل 5 سنوات.

وبعد انتهاء الانتخابات التشريعية التي أجريت في العاشر من أكتوبر الجاري، أعلنت السلطات العراقية عن الإطاحة بالمسؤول المالي لتنظيم "داعش" ونائب أبو بكر البغدادي، في عملية مشابهة لاعتقال منفذ تفجير الكرادة.

وتطارد السلطات الأمنية في العراق، بقايا تنظيم "داعش" بعد تجدد نشاطهم الإرهابي ومعاودة شن الهجمات التي تستهدف القطعات العسكرية وسكان المدن.