رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها إدارة حياتك اليومية.. كيف يمكنك مقاومة وعلاج الوسواس القهري؟

وسواس قهري
وسواس قهري

يعاني المصابون باضطراب الوسواس القهري (OCD)،  بحالة مرضية شديدة من كثرة الأفكار والسلوكيات المتكررة التى تدور فى أذهانهم، كما يمكن أن تؤدي هذه الأفكار إلى اتباعها بالإكراه، حيث لا يمكن السيطرة عليها.

ووفقًا لموقع  healthlineيمكن أن تتدخل هذه الأفكار والأفعال القهرية على قدرة الشخص على:

أداء المهام اليومية

شغل وظيفة

مغادرة المنزل 

وفي معظم الحالات، تكون هذه الأفكار المتطفلة عبارة عن مخاوف أو قلق بشأن الأشياء التي قد تحدث حولك، وفي بعض الأحيان، قد تأتي هذه الهواجس من التفكير في شيء حدث بالفعل، يسمى هذا النوع من الوسواس القهري بالحدث الحقيقي الوسواس القهري.

ولكن مثل الأشكال الأخرى من الوسواس القهري، يمكن غالبًا علاج الوسواس القهري إذا تم التعرف عليه ومعالجته.

كيف يمكنك علاج الوسواس القهري؟

الدواء

أحيانًا يتم وصف بعض الأدوية مثل مثبطات امتصاص السيروتونين (SRIs) ومثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري، حيث تؤثر هذه الأدوية على كيمياء الدماغ الطبيعية للمساعدة في إيقاف أو إبطاء الأفكار المفرطة النشاط.

العلاج النفسي

وهو مثل "العلاج السلوكي المعرفي" (CBT) والتدريب على عكس العادة في علاج الوسواس القهري، اذ يساعد هذا العلاج الأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري على تعلم كيفية إيقاف وإعادة توجيه الأفكار المتطفلة قبل أن تبدأ الدورة القهرية.

علاج التعرض والاستجابة(ERP).

 غالبًا ما يستخدم هذا النوع من العلاج النفسي مع الوسواس القهري، من خلال أخصائي الصحة العقلية حيث يقدم لك طرقًا للتعرض للمحفزات، لتتعلم إلغاء الحدث الحقيقي في حياتك، والذي يتسبب لك في الكثير من الشك والقلق.

إدارة حياتك اليومية

بالإضافة إلى العلاجات التقليدية، قد تساعدك الممارسات الأخرى في التخلص من الأفكار الوسواسية، وتشمل هذه:

تمارين عقلية، ويمكنها أن تتم مع أخصائي الصحة العقلية، يمكنك تجربة تمارين الصحة العقلية لإيقاف السلوكيات القهرية، قد تشمل التفاوض مع عقلك، و سيستغرق الأمر وقتًا واهتمامًا لإنجاح هذا الأمر، لكن التعرف على الأفكار القهرية يساعد في إيقافها.

اعتن بنفسك: قد يكون من الصعب إدارة العقل المتعب، لهذا يمكنك أن  تحصل على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظامًا غذائيًا متوازنًا، وممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن تساعد هذه الممارسات في صحتك العامة وعلاجاتك.