رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكتبة الإسكندرية تشارك في أعمال تطوير المتحف الحربي

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

شاركت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي في أعمال تطوير المتحف الحربي بقلعة صلاح الدين الأيوبي، وذلك بالتعاون مع إدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع المصرية، من خلال توثيق عدد من المقتنيات النادرة الأثرية والتاريخية وتجهيزها للعرض على أنظمة بصرية تكنولوجية حديثة تتوافق مع خطط التطوير للدولة، وتتضمن تلك الأنظمة نظام عرض بانورامي تفاعلي (CULTURAMA) يستعرض تاريخ العسكرية المصرية عبر العصور منذ بداية الحضارة الفرعونية وحتى العصر الحديث.

ويُعد هذا التوثيق تأصيلاً للدور التاريخي لفخر وشرف العسكرية المصرية والتي حافظت على الأرض، وعلى الهوية المصرية، وعلى ميراث الأجيال القادمة.

وشملت أيضًا عمليات التطوير البصري تطوير نظام هولوجرام لعدد من القطع الأثرية، بالإضافة إلى تطوير برنامج يعمل على أجهزة الهواتف المحمولة باستخدام تقنية Augmented Reality يُتيح للزائرين استعراض معركة قادش العسكرية التاريخية؛ ويأتي ذلك ضمن إطار فعاليات احتفال المتحف الحربي القومي بالذكرى ٤٨ لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

يذكر أنه تم افتتاح بانوراما تراث العسكرية المصرية في المتحف الحربي ليصبح لدي المكتبة كالتشراما تحكي تاريخ المجد العسكري لمصر. وهذه البانوراما هي نتاج مشروع توثيق بانوراما التراث العسكرية على مر العصور بالتعاون مع المتحف الحربي. في إطار التعاون بين مكتبة الإسكندرية وإدارة المتاحف العسكرية بوزارة الدفاع، تم تكليف مركز توثيق التراث التابع لمكتبة الإسكندرية بالعمل على مشروع توثيق المتحف الحربى بقلعة صلاح الدين بالقاهرة والذى يحتوى على مجموعة نادرة من الأسلحة والذخائر وقطع أثرية أخرى. قام المشروع فى المرحلة الأولى بالمشاركة في عمل ألبوم للمتحف من خلال التصوير الفوتوغرافي لعدد 100 قطعة أثرية بجانب تكوين نماذج ثلاثية الأبعاد لعدد 50 قطعة أثرية.

مركز التوثيق الحضاري والطبيعي

يقوم مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية بدور هام وفريد في توثيق تراث مصر الحضاري والطبيعي. ويستخدم المركز أفضل الموارد المتاحة، ويبتكر التقنيات الجديدة الموجهة بالأساس لتوثيق تراث مصر الحضاري والطبيعي.

وتتركز أنشطة المركز على توثيق تراث مصر الحضاري والطبيعي بمختلف أشكاله وتنويعاته، وحيث إن هذا التراث متناثر في جميع أنحاء العالم، كما يرتبط بالعديد من المناطق الأخرى؛ فإن هذا من شأنه توسيع دائرة الاهتمام بالتراث المصري داخليا وخارجيا. وللمركز اهتمام خاص بتسجيل وحماية التراث الحضاري والطبيعي المصري؛ بالتعاون مع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية المعنية بتسجيل وحماية التراث العالمي كاليونسكو.