رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى والبنك الإفريقى للتنمية ينظمان المنتدى الأول للاستثمار 27 أكتوبر

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

ينظم الاتحاد الأوروبي والبنك الأفريقي للتنمية في 27 من الشهر الجاري المنتدى الأول للاستثمار بين الجانبين، وذلك على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الرابع للمياه الذي يعقد بمصر في الفترة من 24 إلى 28 أكتوبر، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وذكرت مصادر بالاتحاد الأوروبي بالقاهرة اليوم الأحد، أن المنتدى الذي يهدف لتعزيز تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا القطاع يمثل فرصة فريدة لتبادل النجاحات والدروس المستخلصة من أجل تعزيز التكامل الإقليمي، والشراكات سواء المالية أو التقنية.
وأوضحت المصادر ان القارة الأفريقية تعد الجار الأقرب لأوروبا، كما أن العلاقات التي تربط أفريقيا والاتحاد الأوروبي واسعة وعميقة بسبب التاريخ والقرب الجغرافي والمصالح المشتركة.
وأشارت إلى أن استخلاصات القمة السادسة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي تدعو إلى شراكة معززة جديدة بين الجانبين.
وبحسب المصادر، يهدف المنتدى بشكل أساسي إلى دعم التقدم نحو تحقيق الأمن المائي في إفريقيا من خلال توفير منصة سنوية لصانعي السياسات وأصحاب المصلحة لمناقشة التحديات والفرص التي يوفرها القطاع في البلدان الإفريقية وتحديد الحلول بطريقة مشتركة.

وعلي صعيد آخر.. اعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في واشنطن، أن الأزمة الفرنسية الأمريكية التي أثرت على العلاقات بين الولايات المتحدة وبروكسل "انتهت"، ورحب بتعزيز التعاون عبر الأطلسي.

وقال بوريل - للصحفيين غداة لقائه نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية - "لن نلح مرارًا وتكرارًا على مشاكلنا، علينا تجاوزها والتطلع إلى المستقبل".

وأضاف أن "وقعت حادثة، وكان هناك بعض سوء الفهم، وكان هناك نقص في التواصل، وقد قيل كل هذا بالفعل، لقد انتهت، فلنمض قدما، ولنبدأ العمل معا بشكل أوثق".

وكان بوريل قد أعرب في سبتمبر عن "تضامن" الاتحاد الأوروبي مع فرنسا في الأزمة غير المسبوقة مع الولايات المتحدة.

وبدأت الأزمة مع إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تحالف جديد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مع أستراليا والمملكة المتحدة، أدى الى نسف عقد ضخم للغواصات بين باريس وكانبيرا، وقد نددت السلطات الفرنسية بما اعتبرته "طعنة في الظهر" و"خيانة للثقة".