رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام فعاليات المشروع الوطنى للقراءة: 40 فائزًا على مستوى الجمهورية (صور)

صورة من الحفل الختامي
صورة من الحفل الختامي

نظمت مؤسسة البحث العلمي (مصر- دبي)، الجهة المؤسسة والداعمة للمشروع الوطني للقراءة اليوم، الحفل الختامي للدورة الأولى من المشروع بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، وتضمن الاحتفال الإعلان عن الفائزين بالدورة الأولى على مستوى الجمهورية وتكريمهم.

ونجح أكثر من ٤٠ قارئا في الوصول لمنصة التتويج والفوز بجوائز المشروع، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية ٢٠ مليون جنيه، كما كشفت المؤسسة عن انطلاق الدورة الثانية للمشروع بعد الحفل الختامي مباشرة، ليواصل رسالته نحو تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، وبذلك يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية إقليمياً وعالمياً تماشياً مع رؤية الدولة لعام 2030.

صورة من الحفل الختامي

وشهد الحفل حضور نخبة من القادة وصناع القرار؛ على رأسهم معالي الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ونخبة من قيادات الميدان التربوي والثقافي والإعلامي.

في هذا الصدد، صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلاً: "الوزارة لا تدخر جهدًا في سبيل النهوض بالمنظومة التعليمية والتغلب على تحدياتها بما يتناسب مع التطورات العالمية، ولذا نحرص على توحيد قوانا مع مختلف المؤسسات والهيئات التي تتبنى تلك الرسالة السامية والتي تقوم عليها حضارات الأمم".

صورة من الحفل الختامي

أضاف شوقي أنه "من خلال المشاريع الطموحة كالمشروع الوطني للقراءة ننجح معاً في تطوير وإثراء القدرات المعرفية للطلاب والمعلمين لخلق جيل مبدع فخور بانتمائه وشغوف باللغة العربية، وهو ما يسهم  في وضع مصر على الخريطة العالمية للثقافة ونشر مفهوم المعرفة المستدامة بما يتوافق مع أجندة التطوير الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني".

 

كما قدّم وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، شكره لمؤسسة البحث العلمي، وجميع الشركاء الاستراتيجيين في المشروع للجهود التي بذلت والطاقات التي سخّرت لرؤية هذا المشهد المتكامل، والمؤثر في الأجيال على اختلاف مراحلهم العمرية واهتماماتهم الثقافية، مؤكّداً أن الأزهر الشريف شريك فاعل في المشروع بكل طاقاته ومنتسبيه وطلابه ومعلميه، وأن تلك الرعاية والجهود ستؤثر في المجتمع وتمكنه من التطور والتحسين في جميع المجالات.

صورة من الحفل الختامي

من جانبها، هنأت نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي جميع أبناء مصر لإقبالهم على القراءة، ولنخبة الفائزين وصولهم إلى منصة التكريم و نيل الجوائز، كما ثمّنت التعاون البنّاء للأسر المصرية والجهات التربوية الميدانية والمؤسسات الوزارية والتي قدّمت الكثير من أجل تحقيق نجاح المشروع في عامه الأول.

صورة من الحفل الختامي

وقالت: "اللوحة التي ألهمتنا بأهدافها وألوانها (لوحة "مصر بألوان المعرفة")، أصبحت واقعا ننظره، اليوم نكرم نخبة قراء المشروع الوطني لعامه الأول، ثلاثة ملايين ونصف المليون قارئٍ، وما نطمح له، أسرا مصرية وميدانًا تربويًّا مصريًّا، أن يكون نخبة قراء المشروع هم كل أبناء مصر، جيلًا بعد جيل ضمن خطة عشرية، نتشارك فيها الأهداف، ونتشارك الإخلاص في العمل عليها".

صورة من الحفل الختامي

في نهاية فعاليات الحفل، تم الإعلان عن الفائزين؛ حيث فاز في منافسة (الطالب المثقف) ٢٠ طالباً وحصد لقب المنافسة لهذا العام الطالبة أشرقت جمال أبوالفتوح، الطالبة بالمرحلة الثانوية بمدرسة بني مزار بمحافظة المنيا.

كما فاز في فئة القارئ الماسي ١٠ طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام الطالب القارئ محمد طه، الطالب بكلية الطب بجامعة القاهرة. 

وفاز في فئة المعلّم المثقف ١٠ من المعلمين، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام المعلم القارئ الأستاذ أحمد مبروك علوان والحاصل على دكتوراه في النحو.

صورة من الحفل الختامي

أما البعد الرابع المؤسسة التنويرية، فتم اختيار ٦ مؤسسات مرشحة لنيل المكافآت التشجيعية للاستمرار في مسيرة التطوير وتحقيق معايير المشروع وفق خطة تم الاتفاق عليها للعمل المشترك مع مؤسسة البحث العلمي لاستحقاق اللقب.

وهذ المؤسسات هي: (الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، مكتبة مصر العامة بالجيزة، مدرسة السلام الابتدائية بالدقهلية، روضة عبد الرحيم العلمية بقنا، مكتبة مصر الجديدة بالقاهرة، مدرسة منارة هليوبوليس الدولية بالقاهرة.)