رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زلزال يضرب جزيرة بالى الإندونيسية ويودى بحياة 3 أشخاص

زلزال
زلزال

 ضرب زلزال متوسط الشدة جزيرة "بالي" الإندونيسية الشهيرة في وقت مبكر من اليوم السبت، ما أدى إلى انهيارات أرضية أسفرت عن مصرع 3 أشخاص على الأقل وألحق أضرارًا واسعة بالمباني.

ووقع الزلزال في الساعة 3:18 صباحًا بالتوقيت المحلي، وبلغت شدته 4.8 درجة على مقياس ريختر، ووقع مركزه على 8 كيلومترات تقريبًا من مقاطعة كارانجاسيم، في إقليم بالي، وعلى عمق بلغ 10 كيلومترات، وألحق أضرارًا واسعة بالمباني في منطقة ريندانج التابعة للمقاطعة، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "أنتارا" الإندونيسية.

وسجلت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية ثلاث هزات ارتدادية أعقبت الزلزال المدمر بلغت شدة كل منها 3.8 درجة، و2.7 درجة و1.7 درجة.

وقال رئيس قسم تخفيف آثار الزلازل في الوكالة، داريونو، إن الزلزال الذي ضرب ريندانج، ألحق أضرارًا بالمنازل وتسبب أيضًا في مجموعة من المخاطر، مثل الانهيارات الأرضية وانهيار الصخور في عدة أماكن.

من جانبه، أكد رئيس مكتب تخفيف الكوارث في إقليم بالي أن أربعة أشخاص قد دفنوا في انهيار أرضي في قرية ترونيان، مشيرًا إلى أنه تم إنقاذ أحدهم، فيما لا يزال البحث جاريًا عن باقي الضحايا.

ويأتي الزلزال بعد أن أعادت الجزيرة فتح أبوابها للتو أمام السائحين مع انحسار الجائحة.

وفي سياق متصل، قال وزير السياحة الإندونيسي، ساندياج أونو، إن الحكومة تستعد لإعادة فتح شواطئ نوسا دوا وسانور وجيانيار في جزيرة بالي خلال مرحلة تجريبية، وذلك في قرار يتم اتخاذه هذا الأسبوع.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الوزير القول إنه سوف يتم أولًا وضع السائحين الأجانب الحاصلين على التطعيم بالكامل ضد كورونا مع نتائج سلبية لفحوص الكشف عن الإصابة بالفيروس في الحجر الصحي في منشآت محددة في سانور وأوبود ونوسا دوا.

وتتوقع إندونيسيا تحقيق دخل يتراوح بين 470 مليون دولار و7. 1 مليار دولار من السياحة الأجنبية في عام 2022.