رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استقرار الأسهم الأوروبية اليوم الإثنين

 الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

استهلت الأسهم الأوروبية، تعاملات الأسبوع مستقرة تقريبًا، اليوم الإثنين، إذ دعم ارتفاع أسعار السلع الأولية أسهم النفط والتعدين، لكن توترا بشأن التضخم وموسم إعلان الأرباح المقبل ضغط على المعنويات.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.02 بالمئة في التعاملات المبكرة وسجلت أسهم السفر والترفيه أكبر تراجع، ولكن مكاسب حققتها أسهم مصرفية وأخرى مرتبطة بالسلع الأولية مثل الطاقة والتعدين ساعدت في الحد من الخسائر.

وقفز خام برنت أكثر من 1.5 بالمئة إلى 83.59 دولار للبرميل، في ظل أزمة طاقة تشل اقتصادات كبرى دون بوادر تذكر على تراجعها، في حين ارتفع فحم الكوك من داليان بالصين إلى أعلى سعر في ظل فيضانات شهدها إقليم شانشي، الأكثر إنتاجا للفحم في الصين، في الآونة الأخيرة مما زاد المخاوف بشأن الإمدادات.

وهبط سهم أسوس البريطانية لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت 14.2 بالمئة، بعدما حذرت من أن ارتفاع التكاليف اللوجستية واضطراب سلاسل الإمداد قد يسفر عن انخفاض أرباح عام 2022 بأكثر من 40 بالمئة.

ونزل سهم أدلر جروب الألمانية للاستثمار العقاري 1.3 بالمئة بعدما وافقت على بيع عقارات سكنية وتجارية بقيمة 1.49 مليار يورو (1.73 مليار دولار) لمنافستها إل.إي.جي إيموبيليان.

وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، إذ بدد انخفاض قطاع التكنولوجيا تأثير المكاسب في أسهم النفط والسيارات، في حين ظل المستثمرون على حذرهم قبل بيانات الوظائف الأمريكية.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة، بعد أن انخفضت أسهم التكنولوجيا 0.9 بالمئة، في حين قفزت أسهم النفط والغاز 1.1 بالمئة، جراء ارتفاع أسعار النفط، وسط شكوك في أن الحكومة الأمريكية ستسحب من احتياطياتها الاستراتيجية.

ومع ذلك كان المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، إذ أدى الارتياح حيال الرفع المؤقت لسقف الديون الأمريكية إلى تبديد المخاوف من أن يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى زيادة التضخم.

وصعدت أسهم شركات السفر في المملكة المتحدة بما في ذلك “آي.إيه.جي” المالكة للخطوط الجوية البريطانية وويتبريد ورايان إير بين 0.5 و2.9 بالمئة.
ومع ذلك تراجعت أسهم شركة السفر تي.يو.آي المدرجة في المملكة المتحدة 12.3 بالمئة.