عمرو دياب.. سر الهضبة

نجم نجوم الغناء فى الوطن العربى، يحتل قمة الغناء منذ ٤٠ عامًا، يعرف ماذا يفعل، ويقرأ بإمعان إحساس جمهوره وما يحتاج إليه من كل جديد، وربما هذا سر نجاح ونجومية عمرو دياب. فى 11 أكتوبر عام ١٩٦١ ولد «الهضبة» عمرو عبدالباسط عبدالعزيز دياب فى بورسعيد، كان والده يعمل فى شركة قناة السويس، وكان صاحب صوت جميل جعله يشجع الابن على الغناء، فعندما بلغ السادسة من عمره أخذه والده إلى مهرجان فى المحافظة، وكان أول ظهور إذاعى له فى عام ١٩٦٧، وغنى نشيد بلادى بلادى. فى عام ١٩٨٢ انتقل للقاهرة والتحق بالمعهد العالى للموسيقى العربية، وسجل أول ألبوماته مع الموسيقار هانى شنودة بعدها بعام، وكان بعنوان «يا طريق»، ثم ألبوم «غنى من قلبك»، وحقق نجاحًا ملحوظًا، تبعه ظهوره السينمائى الأول عام ١٩٨٦، فى فيلم «السجينتان»، وتم اختياره فى ١٩٩٠ ليمثل مصر فى بطولة الأمم الإفريقية حيث غنى باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وكانت هذه اللحظة هى بداية انتشاره عالميًا، حيث حقق ألبومه «نور العين» أعلى المبيعات فى سوق الكاسيت فى الشرق الأوسط، وتم تتويجه عالميًا فى حفل «الميوزك أوورد» فى ١٩٩٨ بموناكو، بحضور كبار نجوم العالم مثل سيلين ديون وستيفن سيجال. 

ويظل عمرو دياب حتى هذه اللحظة محتفظًا بمكانته الفنية التى حققها على مدى ٤٠ عامًا.