رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحلامهم حقهها الرئيس.. حكايات ما قبل صاحب «الطفاية دي»

أيوب القاضي صاحب
أيوب القاضي صاحب جملة الطفاية دي

وقف أيوب القاضي يسترجع شريط الذكريات منذ أن كان في القطار بائعًا متجولًا يبحث عن قوت يومه.. يُمسك الشاب القناوي بمصنوعات مصرية أنتجتها أسرته، رخيصة كثيرًا عن مثيلاتها المستوردة من الخارج، ولكن لم تجذب الانتباه بضائعه الرخيصة الثمن؛ قدرما فعلت طريقته التي عرض بها ما تعرضه يداه.

أسلوبه الفكاهي وكلماته الكوميدية خطفت أنظار الجميع نحوه، ليُخرج أحدهم هاتفه موثقًا طريقة هذا البائع، ليُصبح بعدها أشهر بائع في مصر، ويتحقق حلمًا كان بعيدًا؛ ليبدأ مشروعه، ويُكلل النجاح بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أخيرًا.

قصة حُلم «أيوب» الذي صبّر كثيرًا على معاناته، واجتهد ليُحقق ما تمنى؛ لم تكن الأولى على باب الرئيس، فكثيرون مرّوا منا هنا.. اجتهدوا وثابروا؛ فكان النجاح جزاءً عادلًا لما تكبّدوه. انفجر الأمل من قلب الألم الذي عاشوا لحظات المُرة، فمرّ ما كان يؤرقهم، وجاء واقعًا جميلًا كان يحسبونه بعيدًا.

حدادة المنصورة

بوسي سعد، حدادة المنصورة كانت واحدة من بين من استجاب لهم الرئيس، فحينما عرض التلفزيون المصري قصة السيدة المكافحة التي تعول أسرتها، فوجئت بالرئيس السيسي يُجري مُداخلة هاتفية بالتلفزيون المصري، ليُخبرها أن سوف يستجيب لمناشدتها بتوفير شقة وورشة لها.

مُجند العلمين

أما مُجند العلمين الذي التقاه الرئيس صدفة أثناء جولة له، وتحدث المجند عن حلمه في إنشاء مكتبة للأدوات المدرسية في بلدته أشمون بمحافظة المنوفية، ولم تمر سوى ساعات قليلة حتى تحقق حلمه وأهداه الرئيس ما تمنى، بعقد المكتبة مجهزة بالكامل.

بائعة الخضار

40 عامًا قضتها بائعة الخضار في مدينة الأمل (عزبة الهجانة سابقًا) في القاهرة، تُكفاح من أجل أسرتها، وأن توفر قوت يومهم.. كر وفر مع الحي، فوضعها لم يكن قانونيًا، حيث قادتها ظروفها لأن تفترش الشارع لتبيع بضائعها، لكن الوقت حان لأن يُكلل مجهودها، وتجد نفسها أمام الرئيس الذي كان في جولة بالمنطقة، وشكت له ظروفها.. سريعًا استجاب لها بأن يُصبح لها محلها الخاص.

سائقة الميكروباص

أما نحمده، سائقة الميكروباص المكافحة التي تعمل لتوصيل العمال إلى العاصمة الإدارية، فكانت الأقدار تبتسم لها بقدر الألم الذي ذاقته سابقًا، فمرّت عند مرور الرئيس للمنطقة ذاتها، والذي لاحظ سيدة تقود الميكروباص، فتوجه لها من أجل تحيتها على كفاحها، وأهداها سيارة جديدة.