رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الانتخابات العراقية: إقبال جماهيري من الشباب في أول أيام «التصويت العام»

الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم الأحد، أن مراكز الاقتراع بالانتخابات التشريعية العراقية، تشهد إقبالًا جماهيريًا جيدًا خلال اليوم الأول من عملية التصويت العام، مؤكدًا أن فئة الشباب أكثر تفاعلاً في الإقبال على مراكز الاقتراع، فيما دعا المواطنين للمشاركة الفاعلة في الانتخابات، لتحقيق مطالبهم المشروعة.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع»، قال مستشار الأمن القومي العراقي، إن «المشاركة جيدة، وهناك تفاعل جماهيري - خاصة من فئة الشباب - للوصول إلى صناديق الاقتراع من أجل التغيير والإصلاح»، معربًا عن أمله، في زيادة الإقبال بعد منتصف النهار لتحقيق المطلوب من الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية والشعب.

وأوضح «الأعرجي»، أن عملية «التصويت الخاص» التي جرت لمنتسبي الأجهزة الأمنية يوم الجمعة، شهدت إقبالًا جيدًا، فيما طالب المواطنين بالمشاركة الحقيقية الفاعلة، لتحقيق كافة المطالب.

نقطة إيجابية

وأشار مستشار الأمن القومي العراقي، إلى أن «رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لم يشارك في الانتخابات، وليس لديه حزب، وإشرافه على سير العملية الانتخابية حالة وسطية للجميع، وهي نقطة إيجابية تُسَجل للحكومة». 

وأضاف: «متفائلون بالعملية الانتخابية والإقبال الشعبي خاصة للشباب»، مؤكدًا أن الخطط الامنية المكلفة بالأمن الانتخابي، تسير بشكلٍ جيد كما هو مخطط له.

وتابع: «هناك رغبة حقيقية أن يكون لدينا مجلس نواب فاعل قادر على تهيئة الأوضاع لتشكيل حكومة للنهوض بالعراق كما يطمح إليه الشعب العراقي».

وأشار إلى أن «الشعب العراقي قطع شوطًا طويلاً حتى يأتي التغيير عبر صناديق الاقتراع فلا انقلابات ولا مؤامرات، ومن يريد التنافس، يذهب لصناديق الاقتراع لتعزيز مكانة العراق إقليميًا ودوليًا». 

وأكد «الأعرجي»، أن الحضور والتفاعل جيد، لافتًا إلى الاهتمام الإقليمي والدولي بالانتخابات العراقية، وكذلك الترحيب العراقي بالمراقبة الدولية، وهو ما يعزز الديمقراطية في العراق ونزاهة الانتخابات.

فتح مراكز الاقتراع

وأفتتحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، أبواب مراكز الاقتراع في جميع المحافظات لاستقبال الناخبين للتصويت في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ عام 2003.

وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي، لوكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام بلغ 8273 مركزًا بواقع أكثر من 55 ألف محطة»، لافتة إلى أن«1249 مراقبًا دوليًا يشاركون في مراقبة الاقتراع العام، فيما يبلغ عدد الإعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام، 510 إعلامي دولي، أما المراقبين المحليين فبلغ عددهم 147152 مراقبًا».