رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعرف على احتفالات كنيسة الروم الملكيين في مصر اليوم

الأنبا جورج بكر
الأنبا جورج بكر

تحتفل كنيسة الروم الملكيين في مصر، برئاسة الانبا جورج بكر، اليوم السبت، بحلول تذكار القدّيس الرسول يعقوب بن حلفى المعروف بأخو الرب، و تذكار القديس البار أنذرونيكوس وزوجته أثناسيّا.
وتقول الكنيسة عن القدّيس الرسول يعقوب بن حلفى: " يميّز بعض آباء الكنيسة الشرقية، ولا سيّما القديسان أبيفانيوس القبرصي وغريغوريوس النيصي، الرسول يعقوب بن حلفى من الرسول يعقوب أخي الربّ. وهذا ما يفسّر التذكار الخاص الذي للأول، وتحتفل به الكنيسة الشرقية اليوم. والواقع انه ليس هناك سوى رسولين باسم يعقوب: يعقوب بن زبدى وأخي يوحنا الإنجيلي، ويعقوب بن حلفى نسيب الرب (متى 10: 2- 5) وأول أسقف على أورشليم.
وعن القديس البار أنذرونيكوس وزوجته أثناسيّا، تقول الكنيسة: " وُلد القديس أنذرونيكوس في أنطاكية سورية، ونسك مع زوجته القديسة أثناسيَّا في براري مصر، ورقد في القرن الخامس وقد طعن في السن".
وتكتفي كنيسة الروم الملكيين، في احتفالاتها اليوم، بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس، و إنجيل القدّيس متّى.
وقالت كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي، بحي الإبراهيمية، بمحافظة الإسكندرية، عبر موقعها الرسمي المعتمد من قبل الكنيسة القبطية الارثوذكسية، إن يعقوب اسم عبري معناه "يعقب"، "يمسك العقب"، "يحِل محل" وهو: القديس يعقوب الرسول: "أخو الرب" بحسب مذا ذكر في اجيل متى وانجيل مرقس.
وأضافت: "كان رأس الكنيسة في أورشليم في العصر الرسولي، وذكر مرتين في الإنجيل، وكان يلقب بـ"البار" بسبب شِدّة غيرتهُ على الشريعة. وكان موقفه من المسيح في حياته على الأرض كموقف أخوته، فلم يؤمن به، وقد تضاربت الأقوال في حقيقة نسبة هؤلاء الأخوة إليه: فمن قائل أنهم أبناء يوسف من زوجة كانت له قبل مريم، ومن قائل أنهم أولاد أخت لمريم. أو أولاد أخ يوسف، وهؤلاء في عرف اليهود وفي لغتهم يحسبون أخوة. ومن قائل إنهم أخوة يسوع من يوسف ومن مريم، وبعد "ولادة ابنها البكر" استنادًا إلى بعض الأقوال، كالقول: "لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر". والقول "ابنها البكر"، إلخ.. وهذه البدعة الأخيرة من ابتداع البروتستانت".
وتابعت: "ولسنا نعلم بالضبط متى وكيف تغير يعقوب واهتدى وصار "عبدًا للمسيح" ويعقوب اقتيد إلى الإيمان بظهور خاص ظهره له المسيح بعد قيامته، وكانت ليعقوب مكانة مرموقة في أورشليم عندما زارها بولس للمرة الأولى بعد اهتدائه سنة 37، فذكره مع بطرس. وكان رئيس المجمع الرسولي، وأزال الانشقاق بين المتنصرين من اليهود والأمم فكان بذلك وسيطًا بين النظام القديم والنظام الجديد. ولازم التقاليد اليهودية وخدمة الهيكل طالما كان له رجاء بإدخال الأمة اليهودية بأسرها إلى ديانة المسيح. ولكن المتطرفين من اليهود حكموا عليه وقتلوه رجمًا. وكان ذلك على ما يرجح حوالي سنة 62 مسيحية".
واختتمت: "ويعقوب هذا هو كاتب الرسالة المكتوبة باسمه في العهد الجديد، وحاول أحدهم نسب كتابًا مؤلفًا في القرن الثاني إليه باسم "إنجيل يعقوب"، وهو من الكتب الأبوكريفية المنحولة.