رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعاون الخليجى» يدين الهجوم الإرهابى على مطار جازان السعودية

الهجوم الإرهابي على
الهجوم الإرهابي على مطار جازان السعودية

أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية بطائرة مسيّرة مفخخة على مطار الملك عبدالله بجازان بالسعودية، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية اليوم السبت: أن استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية في ممارساتها غير الأخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية وكذلك في استهداف مطار مدني يرقى إلى جريمة حرب بتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وجدد تضامن دول المجلس مع المملكة ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مؤكدًا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات وموقفا فوريًا وحاسمًا لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة.

في سياق آخر، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة ثانية أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، وكانت تستهدف مطار الملك عبدالله في جازان.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، بأن "محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذها بطائرة مسيّرة ومفخخة ونتج عن ذلك وقوع عدد (10) إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بمطار الملك عبدالله".

وأضاف أن 6 من المصابين من موظفي المطار وهم سعوديون، و3 منهم عمال بالمطار من الجنسية البنجلاديشية، إضافة لموظف سوداني الجنسية.

وحول الأضرار المادية التي لحقت بالمطار جراء الاستهداف، قال: "نتج عن المحاولة العدائية وقوع أضرار مادية بسيطة وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار".

وأضاف المالكي أن "الميليشيا الحوثية الإرهابية مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأن استهداف مطار مدني قد يرقى إلى جريمة حرب لتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية المحمية حماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".