النقابات التعليمية بانجلترا تحث على إعادة تطبيق تدابير سلامة إضافية بشأن كورونا

حثت النقابات التعليمية في بريطانيا الحكومة على النظر في إعادة تطبيق تدابير سلامة إضافية في المدارس، حيث حذر أحد الخبراء من مستوى انتشار فيروس كورونا بين طلاب المرحلة الثانوية.

وتظهر أحدث الأرقام من مكتب الإحصاء الوطني أن طفلا واحدا من كل 15 طفلا في السنوات الدراسية من الصف السابع إلى 11 في إنجلترا ، قد اصيب بمرض كوفيد 19- في الأسبوع المنتهي في الثاني من أكتوبر، وهو أعلى معدل للأصابات الإيجابية لأي فئة عمرية.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية" بي ايه ميديا" عن البروفيسور كالوم سيمبل ، عضو المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ ، التي تقدم المشورة للحكومة ، إن هناك خطرا يتمثل في أن يصل الأطفال في هذه الفئة العمرية إلى مناعة القطيع من خلال العدوى بدلاً من التطعيم.

واشار لبرنامج "توداي" الذي تبثه إذاعة " بي بي سي :4 " "إلى أن "بعض المرونة ستكون عظيمة" للآباء في إنجلترا ليكونوا قادرين على اصطحاب الأطفال إلى مراكز التطعيم.

وتقوم حاليا فرق التحصين في المدارس بتقديم جرعة واحدة من لقاح فايزر لمعظم الأطفال في إنجلترا الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاما.

وتأتي تعليقاته في الوقت الذي كتبت فيه خمس نقابات تعليمية إلى وزير التعليم نديم الزهاوي لحثه على النظر في إعادة تطبيق تدابير سلامة أكثر قوة للمدارس.

وقال كيفين كورتني ، الأمين العام المشترك للجامعة الجديدة: "نحن قلقون من أن الحكومة تقف مكتوفة الأيدي بينما تتزايد حالات كوفيد عبر المدارس.

وأضاف "من الواضح أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به ، وعاجلاً وليس آجلاً ، لمنع المزيد من الاضطراب الهائل في تعليم الأطفال ، بسبب إصابة الأطفال بمرض كوفيد - 19 أو غياب الموظفين المرتبط بكوفيد."