ما حكم الشرع في كتابة بعض الممتلكات لزوجتي وابنتي؟ أمين الفتوى يرد

ورد سؤال عبر البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" من سائل يقول: ما حكم الشرع في التنازع عن أي ممتلكات لابنتي الوحيدة وزوجتي كجزء من الستر والعفة بعد كرم وستر ورزق الله وعدم الحاجة لقريب والحفاظ على مسكنهم ومتطلبات المعيشة من مصروفات وخلافه؟

وقال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى، إن السائل يُؤجر على فعله وله ثواب عظيم من الله، فالإنسان عندما يتصرف في ماله فهو حر، يتصرف فيه كما يشاء، فعندما أتى سيدنا أبو بكر إلى النبي (ص) أتى بكل ماله، فقال له النبي ماذا تركت لأهلك يا أبا بكر؟ فقال تركت لهم الله ورسوله.

أضاف أمين الفتوى "إذا جاز أن يعطى الإنسان في سبيل الله كل المال فيجوز من باب أولى أن يعطيه لأهل بيته، من الأبناء والبنات، فهو ماله يتصرف فيه كما يشاء.

وتساءل أمين الفتوى: لماذا قلت أنت مساوم في أول الإجابة؟ آخذًا من حديث الذي جاء فيه أن النبي عليه السلام، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم  عالة يتكففون الناس، وإنك أن تذر بناتك أغنياء خير من أن تذرهم عرضة في نزاع هذا وذاك، فهذا من التصرف المحمود وتثاب عليه شرعًا.

طريقة التواصل مع دار الإفتاء

وحددت الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، من داخل مصر يمكن الاتصال من التليفون الأرضي أو المحمول بالرقم المختصر (107)، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا عدا الجمعة فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.

كما تبث عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها، سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.