رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور رواية «تراتيل الخلود والفناء» عن الدار الأهلية للنشر

تراتيل الخلود والفناء
تراتيل الخلود والفناء

صدر حديثاً عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع،  رواية بعنوان "تراتيل الخلود والفناء"، للكاتب والروائي الأردني ليث التل.


وبحسب الناشر عن الرواية: بطيف من الألوان متعدد تنتقل أحداث الرواية بين الحواس من سؤال الجبر إلى حرية الاختيار، تحليقاً بالروح سمواً وارتكاساً بالجسد شهوة، من على شواطئ الخلود وأدوية الفناء تأتي كلمات هذه الرواية تقص نهوض أمة، تعبر بالقارئ إلى عالم من المدن والحواضر تغوص في شخوص سكانها وتنظر في أحداث شوارعها وحاراتها، تحاكي حقيقة وتحكي خيالاً، تروي قصة حب هنا وتحدث عن خيانة هناك، تعود بمن تتبع أحداثها إلى الأيام الأُول، مبتدءً البحث عن إكسير الحياة، تمر به من بين الأنقاض والدماء متوقفة على قبور الأحبة تسائلها عن الغياب، تحمل في طياتها فسفة وأفكاراً، يرد فيها من قرأها إلى "مَعاد".

 

ــ النسخة العربية لرواية "كوخ العم توم"
في سياق متصل وعن نفس الدار صدرت النسخة العربية لرواية "كوخ العم توم"، للروائية الأمريكية هارييت بيتشر ستاو، ومن ترجمة حسين محمد القباني، وكانت الرواية قد نُشرت لأول مرة بالإنجليزية في عام 1852.

244606419_1687442038121564_7196155652958932839_n

ومن أجواء رواية "كوخ العم توم" نقرأ: "لقد مرت بي فترة من الوقت راودتني فيها الأمال، ووضعت المخطط للقيام بشيء في هذا العالم أكثر من مجرد العيش والانسياق في تيار الحياة بلا هدف. لقد كنت أحس بحنين غامض غريزي لأن أكون أحد العاملين على تحرير الرقيق، فأحرر بذلك بلادي من هذه الوصمة، وأظن أن جميع الشبان قد انتابتهم مثل هذه النوبة الحماسية في وقت من الأوقات. ولكن لا تحسبن البار قد نسيته السماء، وإن حرمته الحياة عطاياها المألوفة. وإن مضى إلى حتفه بقلب دام محطم، محتقراً مهيناً من الناس، فلقد دون الله كل أيام حزنه، وأحصى كل دمعة مُرة من دموعه، وسيكون في سنوات النعيم المقيم خير عوض لألام الأبرار في هذه الأرض".

 

ــ كتاب الصهيونية إسرائيل والعرب مئة عام من الصراع
وبالتعاون مع معهد السياسة والمجتمع دراسة سياسية بعنوان: "الصهيونية، إسرائيل، والعرب مئة عام من الصراع"، من تأليف الباحث الدكتور حسن البراري.

243348180_1683762321822869_2357805488566400348_n

 وقال الكاتب في مقدمته للكتاب: على مدار مئة عام، لم تتوقف عجلة الصراع عن الدوران، ولم يهتد أحد إلى ترياق يقي المنطقة برمتها من ارتدادات هذا الواقع، ذلك لأن كل محاولات التسويات السلمية لم تفلح في الوصول بطرفي الصراع إلى بر الأمان.

 

أما التشبث بعملية السلام فإنه لم يغير الواقع قيد أنملة، وبقي محض تعلق كلما شارف على نهايته يأتي من ينعشه قليلاً، فلا هو يسقط ويتلاشى، ولا هو يبقى فينهي هذا النزاع السرمدي. تستمر هذه الحالة، وتحمل في تفاصيلها للفلسطينيين كثيراً من معاني الحرمان والمعاناة الممزوجة بالتحدي والإصرار والاستعداد للتضحية ومواجهة الأقدار ومقارعة الآخر.

 

ويبحث هذا الكتاب في الظروف التي أدت إلى بروز الحركة الصهيونية، وتشكل الحركة الوطنية الفلسطينية، ويلقي الضوء على ندوب السلام وجراح الحروب ودور القوى العظمى في تأجيج الصراع أو أدارته، كما يناقش سيرورة الاستعصاء واستمرار الاحتلال التي ستطرح أسئلة كثيرة لا يمكن لهوية يهو دية منغلقة على ذاتها الإجابة عنها.

 

والدكتور حسن البراري: حصل عى شهادة الدكتوراة من جامعة درم البريطانية في العلاقات الدولية، وعمل كبيرًا للباحثين في المعهد الأمريكي للسلام في واشنطن، وأستاذاً لدراسات الشرق الأوسط في جامعة نبراسكا، وأستاذاً زائرًا في جامعة بيل، وأستاذاً للعلاقات الدولية في كل من الجامعة الأردنية. نشر البراري عدداً من الكتب في دور نشر عالمية وعشرات الأبحاث المنشورة في دوريات عالمية وعربية.

 

ــ الصين وحضارتها.. آدابها وسياستها واجتماعها دراسة تاريخية
كما طرحت الدار الأهلية دراسة تاريخية بعنوان "الصين وحضارتها"،  للفيلسوف والمؤرخ الأمريكي ويل ديورانت، وترجمة محمد بدران.

صاحب هذا الكتاب هو الكاتب والمؤرخ الأمريكي المعروف وليام جيمس ديورانت. حصل على دكتوراة في الفلسفة، وعمل أستاذاً في جامعة كولومبيا لمدة عام واحد، ثم اتجه إلى إلقاء المحاضرات الحرة في الفلسفة والأدب في الكنيسة، وكتب، بعد هذه المحاضرات، أشهر كتبه: (قصة الفلسفة) و(قصة الحضارة).
 

وفي كتابه (دروس التاريخ) جمع الدروس التي استخلصها من رحلته التي استمرت أربعين عاماً في حضارا الشرق والغرب لكتابة موسوعته الضخمة (قصة الحضارة)، وهي دروس متعلقة بعدة نواح مثل علاقة التاريخ بالأرض والأعراق والأخلاق والاقتصاد والحكومات.

 

وكتاب "الصين وحضارتها"، يهدف إلى قراءة الصين حضارة وتاريخاً وثقافة وأجناساً وفنوناً، على غرار أسلوبه في كل ما كتب، حيث تتجلى قدرته في الإبانة عن مقصده بعبارة موجزة ولبقة، ويظهر حسن اختياره في النصوص الشعرية كثيراً، وبالطبع، يجب أن لا يغيب عن بال القارئ سلطة المركزية الغربية التي ينطلق منها الكاتب، والتي كانت تظهر أحياناً في بعض أحكامه.