رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الأوروبية تهبط بفعل مخاوف التضخم وسط صعود حاد لأسعار الطاقة

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

هبطت أسهم شركات صناعة السيارات وشركات السفر والترفيه بأكثر من 2.5 في المئة، اليوم الأربعاء، لتقود انخفاضات في أرجاء القطاعات الرئيسية لسوق الأسهم الأوروبية في حين أدى صعود حاد في أسعار النفط والغاز إلى تصاعد المخاوف من أن التضخم سيقوض النمو الاقتصادي.

وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا واحدا بالمئة، متخليا عن معظم المكاسب التي سجلها في جلسة الثلاثاء.

وسجلت أسعار الغاز في هولندا وبريطانيا مستويات قياسية مرتفعة اليوم وسط زيادات في الأسعار في أرجاء أوروبا.

وتؤثر أزمة طاقة عالمية ونقص في العمالة وقيود أخرى في سلاسل الإمداد على التعافي الاقتصادي العالمي، بينما تدرس بنوك مركزية تخفيف التخفيز الضخم المرتبط بالجائحة.

 والمؤشر ستوكس 600 منخفض حوالي 5.5 بالمئة منذ أن سجل مستوى قياسيا مرتفعا في أغسطس.

وهبط المؤشر داكس الألماني 1.5 بالمئة بعد أن اظهرت بيانات أن طلبات الشراء من المصانع في ألمانيا هبطت بأكثر من المتوقع في أغسطس بفعل تراجع الطلب من الخارج في أعقاب شهرين من مكاسب قوية.

وانخفضت أسهم البنوك الأوروبية 0.2 بالمئة، لكنها كانت بين أصغر الخاسرين، بفعل توقعات بارتفاع أسعار الفائدة وسط صعود عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية وتسجيل أسعار النفط أعلى مستوياتها في عدة سنوات.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.