رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العثور على جثة المشتبه بتورطه في انفجار جوتنبرج السويدية

انفجار
انفجار

عثرت الشرطة على جثة شخص، يشتبه بتورطه في انفجار خطير، وقع في مدينة "جوتنبرج" السويدية، قبل حوالي أسبوع.

وقال مكتب المدعي العام إنه تم العثور على جثة رجل، في مسطح مائي، بوسط ثاني أكبر مدينة في البلاد، صباح اليوم الأربعاء، وتم بالفعل التعرف على هويته.

وكان عدد من الأشخاص قد أصيبوا بجروح بالغة إثر انفجار كبير في المدينة السويدية.

وذكرت الشرطة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء: من الأسبوع الماضي أن الانفجار وقع في مبنى سكني بحي أنيدال، وأسفر عن حريق.

وذكرت محطة "سي في تي" الإذاعية ووسائل إعلام سويدية أخرى أنه تم نقل 23 شخصا إلى المستشفى.

وبحسب التقارير، فإن معظم الإصابات طفيفة، ولكن يعاني البعض من إصابات بالغة.

الجدير بالذكر،  أفادت وكالة "تى.تى السويدية" للأنباء بأنه تم نقل نحو 25 شخصا إلى المستشفى بعد انفجار فى مبنى سكنى ببلدة جوتنبرج، فى وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.

وبحسب "تي.تي"، فإن الانفجار وقع عند الساعة الخامسة من صباح اليوم (بالتوقيت المحلي)، وتسبب في اندلاع حريق.

وقالت خدمات الطوارئ في المنطقة "تأثرت عدة شقق وسلالم بالانفجار، ومن غير الواضح في الوقت الحالي سببه".

وبدأت الشرطة تحقيقا أوليا بالانفجار، لافتة إلى أنه لا يوجد مشتبه به في القضية في الوقت الحالي.

كما أكدت الشرطة السويدية في موقعها الإلكتروني أنها تعمل على إجلاء سكان المنطقة.

يذكر أن نهاية أغسطس الماضى، دمر حريق كبير اندلع فى مركز الأبحاث الفضائية "إسرانج" فى شمال السويد، جزءا من البنى التحتية لإطلاق الصواريخ المسبار، وفق ما أعلنت المؤسسة فى بيان.

وأعلن مركز الأبحاث الفضائية، أن الحريق شب "خلال تجربة مبرمجة لمحرك صاروخي يعمل بوقود صلب وتم احتواؤه ، مؤكدا أن الحادثة لم تسفر عن وقوع أي إصابات، لكن نقل أفراد من طاقم العمل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية.

وأعلن أن الحريق ألحق أضرارا بـ"جزء من البنى التحتية لإطلاق الصواريخ المسبار"، مبينا أنه "لا يمكن بعد تقدير هول الأضرار وتداعياتها على عمليات الإطلاق".

ويشكل المركز المعروف باسمه المختصر "إسرانج" والواقع في منطقة لابلاند السويدية بالقرب من مدينة كيرونا قاعدة أبحاث علمية ومنصة لإطلاق المناطيد والصواريخ المسبار بهدف دراسة الشفق القطبي الشمالي ومتابعة إطلاق الصواريخ ومراقبة الأقمار الاصطناعية.