رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة» تستجيب لمناشدة «الدستور» لعلاج طفل تخلّت عنه أسرته مقابل 100 جنيه

طفل
طفل

نشر مواطن استغاثة أسرة تبنّت طفلاً تخلّت عنه والدته في عمر الشهرين وبعد سبعة أشهر اكتشفت الأسرة البديلة أنه مصاب نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).

وقالت «أم سلمى» التي تبنّت الطفل: «(آسر) عمره حالياً 9 أشهر، ووالدته 31 عاماً ووالده 28 عاماً، وهما مدمنان، منذ ولادته كانت أمه تتركه يصرخ بالساعات، وفي إحدى المرات أخبرت الأم أحد الجيران أنها لا تريد طفلها وتريد بيعه بأي مبلغ حتى ولو 100 جنيه، وبالفعل أعطتها السيدة 100 جنيه وأخذت الطفل».

وأضافت: «الجارة أودعت الطفل في جمعية خيرية وظل يوماً واحداً فيها قبل أن نتبناه».

وتابعت «أم سلمى»: «زوجي على باب الله وأنا أم لخمسة أبناء أكبرهم في المرحلة الجامعية وأصغرهم لم يدخل رياض الأطفال بعد».

وعن «آسر»، تقول: «أخذت الولد لأنه ليس له أي ذنب في إدمان والديه. كان عمر آسر شهرين وظلّت حالته الصحيّة في تدهور وبعد فحوصات كثيرة تبيّن أنّه مريض بالإيدز».

وأشارت إلى أنها تواصلت مع والديه البيولوجيين غير أنهما رفضا استلامه.

وطالبت «أم سلمى» بعلاج الطفل في أحد مستشفيات وزارة الصحة والسكان وإيداعه دور رعاية.

وانطلاقاً من دورها الخدمي، تواصلت «الدستور» مع وزارة الصحة التي كلّفت مكتبها الإعلامي بالتواصل مع أسرة الطفل وتوجيهها إلى مستشفى «المطرية» التعليمي. 

وجرى التنسيق بين المكتب الإعلامي للوزارة والدكتور وائل الدرندلي، مدير مستشفى المطرية، الذي استقبل الطفل وذويه في مكتبه لإجراء الفحوصات الأولية اللازمة.

ونسّق المكتب مع المجلس القومي للأمومة والطفولة لرعاية الطفل.

وأفاد طبيب بأن الطفل يعاني من التهاب رئوي يستدعي علاجه في العيادات الخارجية والمنزل، على أن تجرى غداً فحوصات بشأن مرض الإيدز.

وختاماً قالت «أم سلمى» لـ«الدستور» إنها تنتظر نتيجة الفحوصات وتسأل الله أن يكون خالياً من المرض لأنها لا تستطيع التخلي عنه.