رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأسهم الأوروبية تواصل الخسائر بفعل مخاوف النمو

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الإثنين، بعد أن سجلت أسوأ أداء أسبوعي لها منذ فبراير، متأثرة بعدد متزايد من المخاطر منها مؤشرات التضخم وارتفاع عوائد السندات والمشكلات المالية لإيفرجراند الصينية.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش، ليكون قريبا من أدنى مستوى في شهرين الذي سجله خلال موجة بيع الأسبوع الماضي.

كانت أسهم البنوك وشركات صناعة السيارات والسلع الفاخرة في مقدمة الخاسرين وسط مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، إذ يشهد ثاني أكبر اقتصادات العالم قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا وتباطؤ في قطاع العقارات وحملات جهات تنظيمية.

وتراجع سهما كيرنج وإ.في.إم.إتش الفرنسيتين لصناعة السلع الفاخرة، واللتين تحصلان على جزء كبير من إيراداتهما من الصين، 1.9 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب.

وفي سياق متصل، تراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوياتها في شهرين، إذ سلطت تحذيرات من شركات وبيانات نشاط المصانع الضوء على الرياح المعاكسة للاقتصاد بفعل اختناقات في سلاسل التوريد وارتفاع الأسعار.
 

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة في بداية ضعيفة لأكتوبر ، والذي عادة ما يكون شهر نشاط كبير بالنسبة للأسهم، إذ قادت أسهم شركات التكنولوجيا والتعدين والبنوك الخسائر الواسعة النطاق.
وأنهى ستوكس 600 الأسبوع على تراجع 2.2 بالمئة.
 

وهوى سهم شركة تجارة الأجهزة الكهربائية بالتجزئة عبر الإنترنت إيه.أو وورلد 24.3 بالمئة، إذ قالت إن عجزا في سائقي التوصيل ببريطانيا واضطرابات أخرى في سلاسل التوريد العالمية أثرت على نمو الإيرادات في النصف الأول من العام.
 

في غضون ذلك، أظهر مسح أن نمو نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو ظل قويا في سبتمبر، لكن النشاط تلقى ضربة كبيرة من اختناقات سلاسل التوريد التي من المرجح أن تستمر وتبقي على زيادة الضغوط التضخمية.