رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فتح» تدين التصعيد الإسرائيلى فى الضفة الغربية وتحذر: «لن يجلب السلام لأحد»

التصعيد الإسرائيلي
التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية

أدانت اللجنة المركزية لحركة (فتح)، اليوم الخميس، التصعيد الإسرائيلي الخطير في الضفة الغربية، وكانت أحدث حلقاته جريمة الإعدام الميداني، التي ارتكبتها قوات الاحتلال في كل من القدس وجنين وغزة، وسبقها قبل أيام إعدام 5 شبان في مدينتي القدس وجنين.

وأكدت اللجنة- خلال اجتماعها في رام الله - أن هذه السياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستقود المنطقة إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وهي تؤكد لجميع الأطراف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي غير معنية بتاتا بأي جهد دولي يسعى لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

وشددت اللجنة المركزية على أن التصعيد الإسرائيلي مهما بلغ، لن يثني شعبنا عن السعي لنيل حريته واستقلاله، وسيبقى صامدا ثابتا على أرضه، وسيفشل كافة المحاولات للنيل من حقوقه وثوابته، كما أفشل في السابق المؤامرات كافة الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.

كان 3 فلسطينيين استشهدوا في وقت سابق اليوم برصاص الاحتلال الاسرائيلي وهم: علاء ناصر محمد زيود (22 عاما) في محافظة جنين شمال الضفة الغربية، وإسراء خالد عارف خزيمية (30 عاما) عند باب السلسلة وهو أحد أبواب المسجد الأقصى، ومحمد عبدالكريم عمار (41 عامًا) من قطاع غزة.

وزعم الاحتلال أن الشهيدة إسراء، التي استُشهدت فجرًا، كانت بصدد تنفيذ عملية طعن.
وقبل أيام قليلة، استُشهد خمسة فلسطينيين، من ضمنهم اثنان في مُحافظة جنين وثلاثة في القدس المُحتلة.

وفي سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 48 فلسطينيًا من مُحافظة جنين، منذ انتزع 6 أسرى ينتمون للمُحافظة حريتهم من سجن "جلبوع" في السادس من الشهر الجاري، قبل أن يُعاد اعتقالهم جميعًا.

وأضاف النادي- في بيان وُزع على الصحفيين- أنه مع تصاعد المواجهة في المُحافظة تورطت قوات الاحتلال في جملة من الانتهاكات وعمليات التّنكيل الممنهجة، كان أبرزها سياسة "العقاب" الجماعي التي طالت أقارب وأشقاء عائلات الأسرى الستة.

وأوضح نادي الأسير أن عدد المعتقلين من أقارب الأسرى الستة بلغ نحو 16، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال صعّدت من عمليات إطلاق النار، واستخدمت العنف بدرجة عالية أثناء اقتحام المنازل، وتصاعدت الاعتقالات التي نُفذت على يد القوات الخاصة "المستعربين".

ولفت نادي الأسير إلى أنّ جزءًا من المعتقلين تم الإفراج عنهم بعد أيام من تعرضهم للتحقيق، والغالبية قُدمت بحقّهم لوائح اتهام، ومنهم من يزال رهن التحقيق، علمًا بأنّ جزءًا من المعتقلين هم أسرى سابقون في سجون الاحتلال.