«صناعة المعلومات»: قطاع الاتصالات أحد أكبر المستفيدين من خفض أسعار الفائدة
قال حسانين توفيق، عضو مجلس إدارة الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة، ورئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن أحد أهم القرارات المهمة لقدوم أي مستثمر إلى مصر الضمانات الاقتصادية للدولة وقوة مركزها المالي وانخفاض سعر الفائدة مؤشرًا على هذه القوة، موضحًا أن الاقتصاد المصري يتمتع بسمعة جيدة على المستوى الإقليمي والعالمي.
ولفت إلى أن قطاع الاتصالات من المستفيدين من انخفاض أسعار الفائدة وزيادة حجم الاستثمارات الكلية للقطاع، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من الشركات العالمية لديها الرغبة في دخول السوق المصري والاستثمار فيه.
ومن جانبه، قال الدكتور حمدي الليثي، رئيس شعبة الاتصالات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن قرارات تخفيض سعر الفائدة على المستوى المحلي والعالمي، سيؤثر إيجابيًا علي زيادة حجم الاستثمارات العالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات ويشجع المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة في السوق، منوهًا بأن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أحد المستفيدين من هذه القرارات.
وأضاف رئيس الشعبة في تصريحات لـ"الدستور"، أن قطاع الاتصالات يعتمد على استيراد أجهزة ومعدات الاتصالات من الخارج، وخفض أسعار الفائدة سيتيح فرص جيدة لقدوم جزء من هذه الاستثمارات إلى مصر، مشيرًا إلى أن قطاع الاتصالات من أكبر القطاعات جذبا للاستثمارات الأجنبية.
وبين أن أي تراجع في أسعار الفائدة سيؤدي بالضرورة إلى زيادة حجم السيولة في البنوك، مما يشجع القطاع المصرفي على توجيه جزء من هذه الأموال إلى قطاع الاستثمار، لافتًا إلى أن مصر أحد الدول التي نجت اقتصاديا في خفض أسعار الفائدة بما يتناسب مع معدلات النمو والتضخم والبطالة، وهذا واضح من المؤشرات الكلية للاقتصادي المصري.
ونوه بأن قطاع الاتصالات حقق معدلات نمو غير مسبوقة في تاريخه خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاوزت 16%، ما أدى إلى زيادة حجم الاستثمارات الحكومية بالقطاع والتي تجاوزت 100 مليار جنيه.
