رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فايننانشال تايمز»: توقعات بعوائد كبيرة للمساهمين من الغاز بفضل الأسعار المرتفعة القياسية

شركة الغاز البريطانية
شركة الغاز البريطانية

أفادت شركة Serica Energy- شركة بحر الشمال المسؤولة عن 5% من إنتاج الغاز في المملكة المتحدة البريطانية- بأنها تتوقع تحقيق "عوائد كبيرة جدًا" للمساهمين بفضل الأسعار المرتفعة القياسية.

وبحسب صحيفة فايننانشال تايمز البريطانية، فقد تعهدت شركة الغاز، والتي من المتوقع أن تكون إلى جانب منتجي الغاز الآخرين في لندن مثل Harbour Energy و IOG ، من بين الفائزين في الاضطرابات غير المسبوقة في أسواق الطاقة، فضلا عن مراجعتها لارباح عام 2021 بمراجعة في ضوء الغاز القوي.

وأشارت الصحيفة إلى أن اتجاهات الأسعار في 2020، دفعت أرباحًا نقدية قدرها 3.5 بنسات للسهم الواحد، ارتفاعًا من 3 بنسات عن 2019.

وبدورها، ذكرت الحكومة البريطانية الأسبوع الماضي إنها قد تنظر في فرض "ضريبة غير متوقعة" على الشركات التي تستفيد من ارتفاع أسعار الغاز كخيار واحد للمساعدة في تخفيف العبء على المستهلكين.

وأشارت شركة الغاز البريطانية في بيان لها، إلى أن متوسط ​​أسعار الغاز في السوق بلغ أكثر من 56 بنسًا لكل حرارة في النصف الأول من العام أعلى بثلاث مرات من نفس الفترة من عام 2020 - ويبلغ متوسطها في المنطقة 150 بنسًا لكل حرارة لشهر سبتمبر.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي ميتش فليج أثناء عرضه لنتائج النصف الأول للشركة اليوم الثلاثاء، ان "إنتاج سيريكا يزيد عن 80 في المائة من الغاز، وبالتالي فإن الارتفاع الاستثنائي الأخير في أسعار الغاز بالجملة له تأثير مادي بشكل خاص".

كما تزامنت الأسعار القياسية مع زيادة إنتاج سيريكا فمن المتوقع أن يبدأ مشروع كولومبوس، وهو مشروع جديد يغلب عليه الطابع الغازي في المياه الواقعة شرق أبردين والذي تملكه سيريكا بنسبة 50 في المائة، في الربع الرابع.

وقال فليج  إن العمل في البئر يشكل جزءًا من حقل روم إلى الشرق من جزر شيتلاند منذ أغسطس أكثر من 4000 برميل من المكافئ النفطي يوميًا إلى حصته من الطاقة الإنتاجية.

وفي سياق متصل، تستعد بريطانيا لتطبيق خطة منح تأشيرات مؤقتة لتسهيل عمل سائقي الشاحنات الأجانب، نهاية الأسبوع، لمواجهة العجز الكبير في عدد السائقين، الذي أثر على قطاعات مهمة.

لكن أية تغييرات على قواعد الهجرة لبريطانيا سوف تكون لفترة محدودة وسيكون هناك حد أقصى لعدد العمال المسموح لهم بدخول البلاد.

وتشير تقارير الصحف إلى أنه يمكن إصدار حوالي 5000 تأشيرة مؤقتة.

وقد تسبب النقص في عدد السائقين في تعطيل عمليات تسليم الوقود، مع إغلاق بعض محطات الوقود تماما ووقوف طوابير طويلة من السيارات.