رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الخارجية الفلسطينى يطلع نظيره السوري على مستجدات الأوضاع في بلاده

وزير الخارجية الفلسطينى
وزير الخارجية الفلسطينى مع نطيره السورى

أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينى رياض المالكي، نظيره السوري فيصل المقداد، على مستجدات الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطينى، واستمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وناقش الوزيران خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحالية الـ76 في نيويورك، خطاب الرئيس محمود عباس، وسبل إعادة الاستقرار في المنطقة، ومركزية القضية الفلسطينية التي هي عنوان للاستقرار، وأن حلها يجب أن يكون على أساس حق الشعب الفلسطينى في الاستقلال وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال.

وخلال اجتماعاته فى الأمم المتحدة تطرق المالكي الى العمل مع المجتمع الدولي من أجل حماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال، ومساءلته ومحاسبته عليها، والحفاظ على اللاجئين وحمايتهم من خلال الحفاظ على الأونروا من محاولات تقويضها، وما تقدمه من خدمات لأبناء الشعب السورى خاصة في سوريا.

من جانبه، أكد المقداد أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للشعب العربي السوري، وان بلاده ستواصل وقوفها ودعمها بشكل كامل للشعب الفلسطيني في نضاله، لدحر الاحتلال الاسرائيلي، وفي تقرير المصير والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وفى وقت سابق من اليوم، قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في مصر، إن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة مهم ومفصلي في تاريخ القضية الفلسطينية، وعبر بكل وضوح عن تمسك القيادة الفلسطينية بحق العودة، وحق الشعب المشروع بالمقاومة بكل أشكالها.

واعتبر أمين سر الحركة في مصر محمد غريب، خطاب عباس بمثابة وثيقة للتاريخ يبعثها الشعب الفلسطيني المناضل لدول العالم ليقول لهم (لقد طفح الكيل وعليكم دون تأخير أن تقوموا بواجبكم في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتطبيق الشرعية الدولية التي أقررتموها، وإلا فإن المقبل لن تحمد عقباه، وقد يفرض واقعًا جديدًا يهدد الاستقرار ويشعل التوتر).

وأوضح غريب، أن خطاب الرئيس قوي كقوة الحق الفلسطيني، حيث بدأه بإبراز وثيقة طابو لملكيته وأسرته لأرضهم في صفد في إشارة إلى فلسطين التاريخية، ومن خلفه صورة كبيرة تظهر فيها خارطة فلسطين في مراحل عدة التي لا تكاد تعرف لها تفاصيل بعد أن قضمتها مستوطنات الاحتلال.