«إفرايم» من محل صغير إلى مصنع للأدوات والملابس الرياضية ببنى سويف
يتبنى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر العديد من المشروعات التي يحلم بها الشباب حيث يتناول الجهاز فكرة المشروع ويبدأ في تمويله لإنجح المشاريع الصغيرة لمساعدة الشباب على العمل وإنهاء أزمة البطالة.
وقال منتصر رشدي مدير جهاز تنمية المشروعات في بنى سويف إن الجهاز يقدم خدمات مالية وغير مالية فالخدمات المالية يتم تقديمها على طريق 3 محاور، المحور الأول يتم التعاقد مع البنوك لتمويل المشروعات، والمحور الثاني يتم التعامل أو تمويل الجمعيات الأهلية للتعامل مع مجال الإقراض متناهي الصغر، والمحور الثالث يتم تمويل المشروعات الصغيرة عن طريق برنامج المشروعات الصغيرة داخل المكتب فعن طريق الثلاث قنوات يتم ضخ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأوضح "رشدي" أن الخدمات الغير مالية عن طريق الندوات والمعارض وأصحاب المشروعات الصغيرة يتم الاشتراك معهم في المعارض الداخلية والخارجية وفى الندوات والتدريبات.
ورصدت "الدستور" أحد الأمثلة الناجحة لتلك المشاريع ففي داخل مصنع إفرايم فاروق الجميع يعمل فى صمت لإنجاز مهام عمله واخراج المنتج النهائي فى أبهي صوره.
وقبل عامين توجه إفرايم فاروق ابن محافظة بنى سويف بفكرة مشروعه إلي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر مكتب بنى سويف، لاستكمال حلمه، بعد أن كان يمتلك محل صغير للأدوات والملابس الرياضية ولكنه قرر إنشاء مصنع لإنتاج تلك الملابس والمنافسة بها فى الأسواق.
فحصل إفرايم على الدعم المالي لتمويل مشروعه من الجهاز ما ساعده فى تطوير فكرته ومشروعه وتقديم كافة المساعدات له لتنفيذ مشروعه وتوفير فرص العمل لعدد من الشباب وتحقق الحلم إلى واقع بعد تنفيذ المشروع فمشروعه بدأ بثلاث عمال ووصل الآن إلى 30 عاملًا داخل المصنع.
فى البداية يقول إفرايم فاروق إن كان يمتلك محل صغير للأدوات والملابس الرياضية وكانت الفرق الرياضية تتردد عليهم لعمل التيشرتات الرياضية الخاصة بهم، وجاءت الفكرة لتصنيع تلك الملابس ولم يكن هناك الدعم لتنفيذ تلك الفكرة ولكن نصحني صديقي بالتوجه إلى جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر مكتب بنى سويف ورحبوا بفكرتي وقدموا كل المساعدات لتنفيذ فكرتي.
وأوضح إفرايم صاحب المصنع أنه تم تجهيز المكان بكافة المعدات والأجهزة ووضع أفكار مبتكره للأندية حيث يتم طباعة الأرقام الرياضية على الملابس الرياضية.
فتجربة إفرايم الجديدة وطموحه عند الإنتاج داخل مصنعه والتوزيع امتد لعدد من محافظات الجمهورية بل إلى التصدير خارج البلاد مثل الإمارات والسعودية وهولندا لتكون تجربة ناجحة ضمن التجارب الناجحة التى دعهما الجهاز لخلق فرص عمل للشباب وتحقيق أحلامهم.