رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدوك: الجيش السودانى حمى الثوار ومحاولة الانقلاب وراءها فلول النظام السابق

عبد الله حمدوك
عبد الله حمدوك

أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء، أن الجيش حمى الثوار ومحاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة من تدبير فلول النظام السابق.

وقال مجلس الوزراء السوداني برئاسة حمدوك في بيان مساء اليوم، إنه باهتمام وتقدير بالغين بيانات الإدانة والتنديد والدعم التي ظلت تتوالى من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ومختلف المنظمات الدولية والقاريّة والإقليمية، منذ أمس عقب محاولة الانقلاب العسكري الفاشل، والتي تم إحباطها بتضافر وتكاتف مختلف قوى شعبنا الحية من قوى الثورة والتغيير والوطنيين من منسوبي وقيادات القوات النظامية.

وأعرب الوزراء السوداني عن تقديره لبيانات الإدانة والدعم الصادرة من الأمم المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، وجامعة الدول العربية، والترويكا، والإيقاد، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن والإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر، ومملكة البحرين، والجمهورية اليمنية.

وأضاف البيان: "كما تلقى رئيس الوزراء اتصالات ورسائل شجب للانقلاب وتأكيد على دعم الانتقال الديموقراطي بالبلاد، من كل رئيس جمهورية جنوب السودان الفريق أول ركن سلفاكير ميارديت، ومحمد عبد الله فرماجو رئيس جمهورية الصومال، ومحمد بازوم رئيس جمهورية النيجر، وفيكي فورد وزيرة شؤون افريقيا بالمملكة المتحدة، وتلقى حمدوك كذلك رسالة من نظيره الإثيوبي آبي أحمد علي".

وأشار البيان إلى أن الشركاء الدوليين والإقليميين اتفقوا على التنديد بالمحاولة الانقلابية الفاشلة والتي تُعدُّ استهدافاً لتطلعات وآمال الشعب السوداني في الانتقال الديمقراطي والحرية والسلام والعدالة، مؤكدين دعمهم الكامل للسودان وشعبه من أجل الحفاظ على سيادته ووحدته وأمنه، مجددين دعمهم لمؤسسات الحكم الانتقالي وجهودها المبذولة في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية التي يتطلع لها شعبنا.

وأوضح الوزراء السوداني أن بيان الخارجية الأمريكية عبر عن جهود الإدارة الأمريكية ومختلف الشركاء لحشد دعم كبير لمساعدة السودان على تحقيق أهدافه الاقتصادية والأمنية.

حمدوك: الديمقراطية تصنعها الشعوب

وفي السياق ذاته طلب حمدوك من الشباب السوداني الالتفات لمسألة الديمقراطية على المستوي المحلي، وأن ينظروا لتجربة الانتخابات المحلية للجان المقاومة بمنطقة الصافية بحري باعتبارها تجربة مهمة وتمرين ديموقراطي ضروري في مسار الانتقال الديموقراطي وفي أن ترتبط الديموقراطية بحياة الناس في الصحة والتعليم والطُرُق.  

وأكد حمدوك خلال لقاء مع مجموعة من الشابات والشباب حول قضايا السلام والديموقراطية والحُكم المحلي، أن الديمقراطية ليست هبة أو منحة بل تصنعها الشعوب، وكل شعب يصل إليها بطريقته الخاصة.