رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يكشف أحدث مستجدات قانون الأحوال الشخصية

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن رؤيته لتمثيل الأقباط في المناصب المهمة في الدولة إنه يجب ألا ننسى أنه ولعشرات السنين تم استبعاد الأقباط من المشاركة في الحياة السياسية بصور متعددة، وآخر برلمان قبل الثورة كان عدد النواب المسيحيين به لا يزيد على عضو واحد، عندما أنظر للبرلمان وأجد به عددًا نسبيًّا إذن الأمر تغير وخطوة كبيرة، قبل 2016 لم يكن هناك قانون لبناء الكنائس، وكانت تبنى على هوى المسئول، كنا نشوف فيها الأمرّين، الآن أصبح هناك قانون ينظم بناء الكنائس بمعنى وجود حق، ومعناه إذا تأخر المسئول عن هذا الحق أقاضيه، لأن وجود قانون لبناء الكنائس يحقق العدالة وقفزة في تحقيق المواطنة.

وأضاف بطريرك الأقباط الأرثوذكس في تصريحات له أن: «أول كل سنة يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يقدم المعايدة لكل المصريين من الكاتدرائية، هذه هي المواطنة»، مُضيفًا: والحق أقول بعد قتل الأقباط في ليبيا جاء الرئيس السيسى ليقدم لنا التعزية، لكنه قال في بداية اللقاء (لم آت إليكم إلا بعدما أخذت حقكم)، الحق الحق أقول «إن ما تم استبعاده منذ عشرات السنوات يتم تطبيقه وعمله الآن.. وإحنا ماشيين في الخط ونحتاج إلى وقت».

وعن قانون الأحوال الشخصية قال: اجتمعت الكنائس المصرية منذ سنوات مضت لتشكيل قانون الأسرة المسيحية، لكي نقدمه لوزارة العدل، ثم تقديمه لرئيس الوزراء الذى يحوله لوزارة العدل، وذلك لتشكيل لجنة مع الكنائس لمراجعة مشروع القانون لإقراره بعد العرض على البرلمان لمناقشته، وننتظر إقراره في الدورة البرلمانية الجديدة، وهذا القانون سيحقق للناس ما يريدونه في بناء الأسرة، لأنه مهم جدًّا فى ذهن الشباب استقرار مفهوم الأسرة، وبناء فكرها، ففي الكنيسة القبطية شريعة الزوجة الواحدة بحسب الكتاب المقدس، أي «لا طلاق إلا لعلة الزنا»، لذلك وجب وضع خطوط وقواعد وشروط لبناء فكر الأسرة في ذهن الشباب، وهذا مهم لكي يحفظ الأسرة الناشئة.

وأضاف: حتى نخرج مهندسًا جيدًا لابد من إعداده إعدادًا جيدًا، فما بالك بالأسرة؟، من الأجدر إعداد الأسرة قبل الزواج وبناء فكرها وأسس مستقبلها، الحق أقول إن بعض المسلسلات تقدم رسائل سلبية عن الأسرة المصرية والمجتمع المصري عمومًا، والتليفزيون مؤثر، والسينما المصرية من أقدم الفنون في المنطقة قدمت أفلامًا مؤثرة ومن أهم أدوات القوة الناعمة.