رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بن زايد وبارزاني يبحثان في لندن التطورات في الشرق الأوسط

بن زايد وبارزاني
بن زايد وبارزاني

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات مع نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط .

 وبحث بن زايد، على هامش زيارته لبريطانيا، مع بارزاني علاقات التعاون بين دولة الإمارات والعراق خاصة إقليم كردستان العراق في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات(وام) اليوم السبت.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن مجمل التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوبها.

وفي سياق متصل،  أكدت الصحف الإماراتية الصادرة، أمس الجمعة، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى بريطانيا تمثل محطة مهمة لشراكة استراتيجية عريقة بين البلدين تقوم على إرث وتاريخ طويل من العلاقات والتعاون والتخطيط للمستقبل واستشراف أفقه.

فمن جانبها وتحت عنوان "الاستثمار في المستقبل" كتبت صحيفة الاتحاد: "الشراكة مع المملكة المتحدة، في مقدمة رؤية الإمارات للشراكات مع دول العالم خلال مسيرتها للخمسين، خاصة أن بريطانيا تلعب دورًا مهمًا في تعزيز عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة، كما انعكست أوجه الصداقة المتميزة على تطوير التعاون في الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا ليصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات وبريطانيا إلى 390 مليار درهم خلال 10 سنوات".

ولفتت الصحيفة في افتتاحيتها إلى أن مباحثات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا في لندن، تُعمّق تلك الشراكة وترفع من وتيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري ليصب في خدمة التنمية، وتوحّد الجهود لمواجهة التحديات والقضايا العالمية، وتطلق المبادرات في مرحلة التعافي من تأثيرات الجائحة، وتسرّع الخطى نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالاستقرار والازدهار.

واختتمت الاتحاد افتتاحيتها بالقول: “ضخ استثمارات إماراتية كبيرة في التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة المتجددة، بالتعاون مع المملكة المتحدة، تطلق مرحلة جديدة من تعزيز التجارة والاستثمار والابتكار، وتشرع الباب واسعًا أمام تعزيز التضامن وتحقيق التنمية العالمية، انطلاقًا من ثوابت إماراتية تاريخية ورؤية مستقبلية هدفها الإنسانية”.