رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجمعة.. كلية اللاهوت الإنجيلية تقيم حفل تخرج الدفعة الـ150

كلية اللاهوت الإنجيلية
كلية اللاهوت الإنجيلية

تقيم كلية اللاهوت الإنجيلية بمصر حفل تخرج الدفعة 150 في 17 سبتمبر، بحضور عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية بمصر.

وانعقد مجلس الكلية، يوم الخميس 17 يونيو 2021 لاعتماد الدَّرجات العلميَّة التي ستكون جاهزة وقتئذ، حتى لا يؤثِّر التأجيل على من يريدون استخدام شهادتهم في أعمالهم أو تصريحهم للخدمة.

ومن المقرر أن يلقي خطاب الاحتفال، الدكتور القس عاطف مهنّي المعصراني، أستاذ مادَّة العهد الجديد، ومدير مركز دراسات مسيحيَّة الشَّرق الأوسط في الكليَّة بعنوان «التَّعليم اللاهوتي بين صحَّة المُعتقَد واستقامة الحياة».

وشملت الدفعة الجديدة تخرُّج طلاب برامج ماجستير اللاهوت والرِّعاية MDiv، وماجستيرالإعلام والقيادة MML، وماجستير اللاهوت ThM باللغة الإنجليزية، وماجستير القيادة والإدارة MLM باللغتين العربية والإنجليزية، وماجستير الآداب في اللاهوت MAT.

تاريخ كلية اللاهوت الإنجيلية

كلية اللاهوت الإنجيلية هي المؤسسة التعليمية للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر،  وتأسست كلية اللاهوت الإنجيلية عام 1863 بهدف إعداد رعاة وتدريب قادة للكنيسة الإنجيلية والكنائس المختلفة في مصر والعالم العربيّ، وللجاليات العربيّة بالخارج ليكونوا مؤَهَلِين لخدمة الكنيسة والمجتمع.

وتهدف الكلية الى إعداد خدام و قسوس مكرسين للعمل الرعوي بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، وإعداد قيادات علمانية مؤهلة لخدمة الكنيسة والمجتمع في مصر والعالم العربي وتقوم الكلية بتدريب قيادات الكنيسة من العلمانيين في القطاعات المختلفة قادة- أسرة - مرأة- شيوخ- شمامسة.

استقبال الدارسين من كافة الطوائف المسيحية

وتستقبل كلية اللاهوت الدارسين من مختلف الطوائف المسيحية الذين يرغبون فى اكتساب المعرفة اللاهوتية التي تؤهلهم لمجالات الخدمة المتعددة.

كان أول مكان تستخدمه الكلية مقراً لها هو عوامة (أيبس) والتي استخدمت كقاعة للدراسات اللاهوتية والتدريبات العملية حيث كانت القرى التي ترسو عليها العوامة فى طريقها للصعيد مكاناً للتدريبات العملية للطلاب ثم تنقلت فى أكثر من مكان حتى استقرت بمقرها الحالي بالعباسية سنة 1926.

والكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر تستمد اسمها من اعتمادها الأساسى والوحيد على الإنجيل، كلمة الله المقدسة، ومن نظامها الذى يعتمد على مجلس الشيوخ فى إدارة شئونها، وتعود الجذور التاريخية لوجود هذه الكنيسة إلى فجر المسيحية، حيث أطلق الرسل الأوائل لفظة "إنجيلى" فالبشير متى، يُطلق عليه لقب "متى الإنجيلى"، والبشير يوحنا يُطلق عليه يوحنا الإنجيلى.. إلخ، فالإنجيليون هم الذين بُشروا بالإنجيل "المسيح"، وقبلوه وتمتعوا بخلاصه، وعاشوا حياتهم وفقاً لمبادئه، وهكذا أيضاً بعدما بُشروا بالإنجيل وتمتعوا به ذهبوا يخبرون العالم عن هذا الإنجيل، وبعدما انتشرت رسالة الإنجيل بواسطة الإنجيليون إلى أرجاء العالم المختلفة، تعددت وتنوعت المسميات التى أُطلقت على هؤلاء الإنجيليين.