العراقي عائد خصباك يستعيد وقائع لقائه الأخير بإبراهيم أصلان (صور)

استعاد الكاتب العراقي عائد خصباك وقائع لقائه الأخير بصديقه الروائي الكبير الراحل إبراهيم اصلان، وذلك في منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء. 

وقال الكاتب العراقي، "في اللقاء الأخير بيننا، القاهرة 2009 ، قلت لإبراهيم أصلان: تعرف أنني أحتفظ الى اليوم بالرسائل التي كنت تبعثها لي أيام كنا نتبادل كتابة الرسائل بيننا، قال: وكم عددها؟ قلت: 54 رسالة، قال: لأ يا شيخ، مش معقول! قلت: أهو ده اللي كان". 

وأضاف “خصباك”،"قال لي طب اسمع، متى تغادر القاهرة؟ قلت : بعد غد. قال : أكتب لي عنوانك في ألمانيا، لأكتب لك رسالة أقول فيها: لا تتأخر علينا في زيارتك القادمة. قلت : سيكون العدد 55 . قال : العدد مش بطال".

 يذكر أن إبراهيم أصلان من مواليد طنطا بمحافظة الغربية في عام 1935، ثم انتقلت أسرته الى حي إمبابة.

 بعد أن أتم دراسته عمل بهيئة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، بدأ أصلان الكتابة والنشر في عام 1965، وفي عام 1987 تم انتدابه للعمل نائبا لرئيس تحرير سلسلة مختارات فصول واستمر بها إلى أن خرج للمعاش في عام 1995، فى عام 1997 عمل رئيسا لتحرير سلسلة آفاق الكتابة واستمر بها الى أن استقال منها في عام 1999 عندما اشتعلت أزمة رواية (وليمة لأعشاب البحر) للروائي السوري حيدر حيدر.

 من أبرز إبداعات إبراهيم أصلان : "بحيرة المساء ، ويوسف والرداء ، وحكايات من فضل الله عثمان ، ومالك الحزين (أخذ عنها فيلم الكيت كات)، وردية ليل، وعصافير النيل، ثم خلوة الغلبان. 

حصل إبراهيم أصلان على العديد من الجوائز منها: جائزة طه حسين من جامعة المنيا عن رواية "مالك الحزين" عام 1989م، جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2003م، جائزة كفافيس الدولية عام 2005م، جائزة ساويرس في الرواية عن "حكايات من فضل الله عثمان" عام 2006م، جائزة النيل للآداب عام 2012.