رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برنامج الأغذية العالمي: نعمل مع الحكومة العراقية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي

قال ممثل برنامج الأغذية العالمي في العراق علي رضا قريشي، إن مكتب البرنامج التابع للأمم المتحدة، يعمل جنبًا إلى جنب مع حكومة العراق وشركائه؛ لمساعدة المجتمعات المتضررة على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال “قريشي” - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة -:"تقوم شراكتنا في مناطق مختلفة لاسيما المناطق الريفية في محافظة صلاح الدين بمساعدة الأسر المستضعفة على تأمين دخل مستدام من خلال تطوير المهارات الأساسية وتزويدها بالأدوات اللازمة، وهذا سيساعدها على اجتياز الأوقات الصعبة في العراق".

 ولفت إلى أن “تغير المناخ يؤثر على العراق، الذي يعاني بالفعل من أعباء هائلة جراء المرحلة التي أعقبت الصراعات ويناضل أيضا مع آثار جائحة كوفيد - 19”.
وذكر مركز إعلام المنظمة الدولية، أن كل برنامج الأغذية العالمي في العراق والحكومة العراقية أكدا التزامهما بالهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع من خلال الحماية الاجتماعية الفعالة وإيجاد الحلول الدائمة بما في ذلك بناء القدرة على الصمود والتعافي وسبل كسب العيش للأسر المستضعفة، والعمل معا من أجل تنمية العراق.
وبحسب بيان مكتب البرنامج التابع للأمم المتحدة في العراق، شهد العراق هذا العام ثاني أدنى نسبة لهطول الأمطار منذ 40 عاما. 

وسيساعد توسيع برنامج القدرة على الصمود في الاستجابة لتداعيات انخفاض معدلات هطول الأمطار عن مستوياتها المعتادة في العراق.
وأشار البيان إلى أن مشاريع برنامج الأغذية العالمي يتم تقديمها في مجال سبل كسب العيش، التي يتم تنفيذها مع المجتمعات المحلية وحكومة العراق والمنظمات غير الحكومية الشريكة، المساعدة لأكثر من 130 ألف شخص من الفئات المستضعفة في عموم محافظات العراق، لاسيما في صلاح الدين والأنبار والبصرة وميسان ونينوى وذي قار.
وذكر بيان برنامج الأغذية العالمي أن العراق، الذي عرف قديما "ببلاد الرافدين أو ما بين النهرين"، كان قادراً على تلبية احتياجاته من المياه، وبالتالي فإن "النقص الحالي في المياه يشكل مصدراً للقلق بصفة خاصة، وارتفعت درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وكشفت تقييمات برنامج الأغذية العالمي أن موسم الأمطار في عام 2021 كان أقل من المعدل، لا سيما في المحافظات الشمالية وإقليم كردستان، ويمكن أن يؤثر ذلك على العائد النهائي للمحاصيل الزراعية الرئيسية؛ وهي القمح والشعير.