رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بكين تعرب عن صدمتها إزاء الوفاة المفاجئة للسفير الألمانى

 وانغ ونيبين
وانغ ونيبين

عقب الوفاة المفاجئة للسفير الألماني الجديد لدى الصين، يان هيكر، أعربت وزارة الخارجية في بكين عن تعازيها للأسرة.

وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ونيبين، اليوم الاثنين، للصحفيين: "لقد صدمنا عندما علمنا بالوفاة المفاجئة للسفير يان هيكر".

وذكر المتحدث أن هيكر عمل بنشاط لتعزيز العلاقات بين البلدين منذ توليه مهام منصبه في أغسطس الماضي.

وقبل تعيينه في بكين كان الرجل، الذي فارق الحياة عن عمر ناهز 54 عاما، يعمل مستشارا في شئون السياسة الخارجية لدى المستشارة أنجيلا ميركل، ولم يتضح بعد سبب الوفاة.

وفي سياق متصل، اعترف رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، بوجود خلافات في العلاقات الألمانية الصينية.

وقال رئيس الوزراء، الأربعاء، في بداية المشاورات الحكومية مع المستشارة أنجيلا ميركل عبر الإنترنت: "الصين وألمانيا لديهما وجهات نظر مختلفة حول بعض القضايا.. هذه حقيقة موضوعية".

وأكد لي كه تشيانج أنه طالما أن كلا الجانبين "يحترمان مصالحهما الأساسية" ويتواصلان "على أساس المعاملة المتساوية وعدم التدخل في الشئون الداخلية"، فيمكنهما تهيئة ظروف مواتية لمزيد من التطوير السلس للتعاون.

وذكر لي كه تشيانج أن الوضع الدولي الراهن يمر بتغيرات معقدة وبعيدة المدى، مشيرا إلى أن الجائحة لم تنته بعد، وأنه لا تزال هناك نزعة حمائية، مضيفا أن الصين وألمانيا، باعتبارهما اقتصادات رئيسية ودول مؤثرة، تدعمان التعددية والتجارة الحرة، وقال: "يجب على الجانبين أن يكونا مثالا يحتذى به للانفتاح والمنفعة المتبادلة والتعاون من أجل المنفعة المتبادلة".

وترى بكين أن "مصالحها الأساسية" تشمل مطالبتها بتايوان، التي يُنظر إليها على أنها جزء من جمهورية الصين الشعبية، ومطالباتها الإقليمية المثيرة للجدل في بحر الصين الجنوبي. 

وترفض بكين دائما انتقاد موقفها المتشدد ضد الحركة الديمقراطية في هونج كونج أو تعاملها مع أقلية الإيغور، باعتبار ذلك تدخلا في شئونها الداخلية.

واجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج افتراضيا، الأربعاء، لإجراء مشاورات حكومية مع أعضاء حكومتهما، في الوقت الذي تختلف فيه الدولتان حول عدد من القضايا.