رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن يسجل تراجعًا فى أعداد الإصابات والوفيات بكورونا

كورونا في اليمن
كورونا في اليمن

ذكرت اللجنة الوطنية للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن أن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد سجلت، اليوم السبت، تراجعا نسبيا خلال موجة تفش جديدة للفيروس.

وقالت اللجنة التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ومقرها عدن، في بيان، إنه تم تسجيل 38 إصابة جديدة مؤكدة بكوفيد-19 وست وفيات وهي خمس وفيات في حضرموت ووفاة بمأرب.
وسجل اليمن، أمس الجمعة، 67 إصابة و27 وفاة في أكبر حصيلة يومية رسمية معلنة لعدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال شهر.

وبذلك يرتفع إجمالي عدد الإصابات في المناطق التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في جنوب وشرق البلاد إلى 8056 إصابة توفي منها 1519 حالة، بينما تعافى 4961.
 ويُعتقد أن عدد الإصابات الفعلي في اليمن أعلى من ذلك بكثير بسبب عدم ذهاب معظم المصابين إلى المستشفيات جراء الفقر وضعف الثقة بالقطاع الصحي المتدهور.

ولا تزال جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة صنعاء وأغلب المراكز السكانية الحضرية الكبرى بشمال وغرب البلاد تتكتم على أعداد الإصابات والوفيات الناتجة عن فيروس كورونا مكتفية بالإعلان فقط عن ثلاث إصابات ووفاة واحدة بالمرض منذ بدء تفشي كوفيد-19 في اليمن في أبريل عام 2020.
 وتسببت حرب مستمرة منذ أكثر من ست سنوات ونصف السنة في تقويض النظام الصحي في اليمن الذي تقول الأمم المتحدة إنه يعاني بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.